في شقة اكسافيير
كان الأخير يتأمل الشموع و هي تذوب ببطء ..
الى ان انتبه ل ورود رسالة الى هاتفه ..
/ مرحباً يا جار ، كيف حالك ؟ .. كنت اتساءل .. هل انت متفرغ اليوم مساءاً ؟ ما رأيك ان نتسكع سوياً ؟ /
لوكاس .. لقد نسي امره تماماً ..
بالتالي اعاد الهاتف الى جيبه و تجاهل رسالته تماماً ..
و فجأة ..
سمع صوت طرق عنيف على الباب و استطاع تمييز صراخ اوليفر : اكسافيير !! افتح الباب !!
ابتسم بسخرية و نهض من مكانه ..
فتح الباب .. ل يرى اوليفر يقف هناك ، ينازع مع انفاسه المتسارعة
ينظر اليه كما لو انه على وشك قتله ..
لكن اكس كان بارداً كفاية .. حتى يفتح الباب اكثر و يقول له بكل بساطة : ادخل ..
و بالفعل دخل .. صوت ارتطام اقدام اوليفر ضد الارض كان يشبه بركاناً ينفجر ..
من شدة غضبه هو سرعان ما بدأ يصرخ في وجه اكس : قلت لك الا تقترب من الاشخاص الذين يعنون لي !! و ايضاً قلت لك انني لن اسكت ان حصل و اذيت احد يخصني !!
قهقه الاخير بشكل مستفز كفاية لأن ينظر اوليفر اليه بصدمة .. صدمة اشعلت غضبه اكثر
" انظروا من يتحدث عن الاذية .. " استهزأ به اولاً ..
لكن سرعان ما تحول صوت اكس الى ذاك الصرير الذي يشبه ضرب عاصفةٍ ما : و لديك المزاج لأن تعاتبني بحق الجحيم ؟! لديك المزاج لأن تأتي و تصرخ بوجهي بعد ان حرقتني و بقيت النار تشتعل بداخلي لمدة خمس سنوات !! خمس سنوات .. اين كنت ؟! كنت تعيش حياتك الى الحد الاقصى ! ، فرقتك تنمو و قد وجدت شريكة .. مالذي حصل لك اخبرني ؟!!
ابتلع اوليفر ريقه و شعر انه تم الهيمنة عليه بالمطلق .. لكن رماد غضبه كان لا يزال يتطاير بداخله بالتالي اجاب بنفس نبرة الاخير : اخبرتك ان تأخذ راحتك بالكامل و انت تنتقم مني ! لم اعترض !! لم اقم بلومك ! لانني اعرف تماماً مالذي جعلتك تمر به.. لكن هذا لا يعني ان تتمادى !
" اتمادى ؟!!! " استهزأ اكس به رافعاً حاجبيه
ثم سرعان ما ضرب بعاصفته الثانية : هل تعرف ان إم لا يزال يلاحقني حتى الان ، و لا يسمح ل اي احد ان يجعلني اعمل لديه .. هل تعرف ما يعني هذا ؟! .. ( اقترب منه اكثر و شدّ على اسنانه) يعني انني اعيش كالكلاب الشاردة .. تشتم القمامة و تتناول منها !!
رفع اوليفر حاجبيه بصدمة مم سمعه ..
ف سرعان ما قال اكس مشيراً على وجه الاخير : تماماً ..
ثم فتح اكس يداه و قال كما لو انه يعاتب كل شيء : اكسافيير مولتيفورد الذي كان يحلّ جميع مشاكله بالنقود ، اصبحت النقود هي مشكلته .. ! و كل هذا بسبب غلطة واحدة لعينة .. !

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...