في عيادة الدكتور انثوني
يجلس مارسيل امام الاخير ، يتحدثان
" كيف حالك مارس ؟ " سأل الاكبر مبتسماً
" بخير .. كل شيء بخير " اجابه مارسيل محركاً رأسه
همهم انثوني ثم سأله : هل ذهبت لزيارة قبر جيني ؟
اخذ مارسيل تنهيدة طويلة قبل ان يجيب : اه ، نعم .. فعلت و اممم
ابتلع ريقه و قال : في الواقع ... شعرت ب راحة عظيمة بالفعل بعد ان قمت بالأمر ..
ابتسم انثوني و قال : توقعت ..
" نعم .. حتى انني لم اعد اراها بأحلامي كثيراً من بعدها " اضاف مارسيل
" فلترقد روحها بسلام اذاً .. و اعتقد للمرة الاخيرة الان " قال انثوني ب جدية رافعاً حاجبيه
" نعم غالباً .. اعني .. لم اعد افكر بها كثيراً كما كنت افعل .. اشعر انني افضل الان ، كما لو انني اتخطاها بالفعل " شرح مارسيل
ليبتسم انثوني و يجيبه : هذا يسعدني كثيراً .. انا فخور بك
" شكراً دكتور " اجاب مارسيل مع ابتسامة
الى ان شابك انثوني يديه ببعضهما و قال : اعتدت ان تخبرني عن احداث جديدة في حياتك ، مر وقت طويل لم تفعل .. هل كل شيء بخير ؟ ..
" اممم " قال مارسيل رافعاً عينيه نحو الاعلى كما لو انه يستجمع الاحداث في عقله
الى ان انزل عينيه نحو الاخير ليقول : نعم هناك .. اعني .. بشأن مارسيليا ، نحن لا زلنا نخطط لأمر زواجنا لكنني كنت اقوم بجولة موسيقية و ما الى هناك ، انت تعرف .. لذا الامر سيأخذ بعض الوقت
اومأ انثوني كما لو انه يشجع الاخير على المتابعة
و بالفعل ، تابع مارسيل : اما بالنسبة ل اشياء جديدة تحصل بالفعل .. ف اوليفر ، صديقي ( اخذ نفساً عميقا ) هو عاد للتواصل مع اكسافيير ، او آكسل ، انت تتذكره صحيح ؟
حاول انثوني ان يبدو متفاجئاً عندما اجاب : نعم ، نعم اذكره .. يا الهي .. كيف حصل الامر ؟
" لا ادري .. هو فقط اخبرنا انهما عادا اصدقاء و كل شيء بخير بينهما ، و اشعر انني .. لا اعرف .. افكر بدعوة اكس الى منزلي حتى نعيد علاقتنا القديمة معه " اجاب مارسيل بتوتر خفيف
اعاد انثوني ظهره نحو الخلف ينظر الى الاصغر بصمت
ثم قال : انت تنوي اعادة حياتك السابقة التي كنت تعيشها ؟
زمّ مارسيل شفتيه و قال : تقريباً نعم .. اعني .. كنا نجتمع كثيراً نحن ك فرقة مع اكس .. كان وجوده ممتعاً بحق .. حتى انه كان يحضر حفلاتنا بطلب من اوليفر ، عدا عن كونه ساعدنا مادياً في كثير من الاحيان .. لذا .. مع وجوده هو و اوليفر حولنا قد يعيد بعض الذكريات الجميلة

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...