chapter 54

38 3 0
                                    

Oliver's POV :

استيقظت على صوت قرع باب غرفتي

" اوليفر ! ، عزيزي "

" حبيبي الفطور جاهز ! "

صوت امي كان واضح من خلف الباب

لذا فركت عيناي بخفوت و اجبتها : انا مستيقظ !

" حسناً ، نحن بانتظارك في الاسفل "

قالت ثم اختفى صوتها بعد ان سمعت خطواتها تبتعد 

حسناً ، لا مانع لدي بالاستيقاظ بهذه الطريقة ، لانه في الايام الفائتة كانت هي من تدخل الى الغرفة و تساعدني بالنهوض من السرير ...تغسل وجهي و احياناً تجعلني استحم تحت اشرافها ..

لذا ، لم اكن متضايق البتة

بالتالي نهضت و انا امدد اطرافي بكل رفق ، كما لو انها مصنوعة من زجاج و قد تنكسر بأي لحظة




نزلت على السلّم بعد ان سرّحت شعري جيداً و ارتديت ملابسي المعتادة للخروج ، بنطال اسود يحوي على سلاسل على جانبه الايسر ، بلوزة بيضاء و فوقها معطف اسود مطري

حسناً لم يسبق لي ان اطريت على نفسي لكنني كنت جذاباً بالفعل

على اية حال ..

وصلت الى غرفة الطعام و اذا بعائلتي مجتمعة

مايكل ، ابي و امي

ما ان رأوني حتى وزعوا ابتسامات رقيقة .. ما عدا اخي الاكبر .. الذي رمقني من الاعلى حتى الاسفل

" اوووه ، صباح الخير يا صغيري " قالت لي امي بعد ان نهصت لتعطيني عناق لطيف و تقبّل جبهتي

" صباح الخير امي " همست لها مبتسماً

لا يسعني سوى التفاؤل حول هذه الامرأة

" تعال يا بني ، اجلس بجانبي " خاطبني ابي بدفء و هو يشير على الكرسي بجواره

و بالفعل ، قمت بما طلبه مني ..

سرعان ما بدأت امي بسكب الطعام في صحني و هي تسألني عمّ افضّل

كان هذا الصباح مفعم بالحيوية و الطاقة الايجابية لولا جمود مايكل و سكوته الغريب

كنا نأكل و نثرثر انا و و الداي .... الى ان سألتني امي : اذاً انت ستذهب الى السيد مكدونالد الان ؟

" نعم امي .. عليّ استئناف ما بدأته ، ف انا تركت الفرقة و الالبوم في منتصف الطريق " اجبتها

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن