Oliver's POV :
استيقظت على صوت قرع باب غرفتي
" اوليفر ! ، عزيزي "
" حبيبي الفطور جاهز ! "
صوت امي كان واضح من خلف الباب
لذا فركت عيناي بخفوت و اجبتها : انا مستيقظ !
" حسناً ، نحن بانتظارك في الاسفل "
قالت ثم اختفى صوتها بعد ان سمعت خطواتها تبتعد
حسناً ، لا مانع لدي بالاستيقاظ بهذه الطريقة ، لانه في الايام الفائتة كانت هي من تدخل الى الغرفة و تساعدني بالنهوض من السرير ...تغسل وجهي و احياناً تجعلني استحم تحت اشرافها ..
لذا ، لم اكن متضايق البتة
بالتالي نهضت و انا امدد اطرافي بكل رفق ، كما لو انها مصنوعة من زجاج و قد تنكسر بأي لحظة
نزلت على السلّم بعد ان سرّحت شعري جيداً و ارتديت ملابسي المعتادة للخروج ، بنطال اسود يحوي على سلاسل على جانبه الايسر ، بلوزة بيضاء و فوقها معطف اسود مطري
حسناً لم يسبق لي ان اطريت على نفسي لكنني كنت جذاباً بالفعل
على اية حال ..
وصلت الى غرفة الطعام و اذا بعائلتي مجتمعة
مايكل ، ابي و امي
ما ان رأوني حتى وزعوا ابتسامات رقيقة .. ما عدا اخي الاكبر .. الذي رمقني من الاعلى حتى الاسفل
" اوووه ، صباح الخير يا صغيري " قالت لي امي بعد ان نهصت لتعطيني عناق لطيف و تقبّل جبهتي
" صباح الخير امي " همست لها مبتسماً
لا يسعني سوى التفاؤل حول هذه الامرأة
" تعال يا بني ، اجلس بجانبي " خاطبني ابي بدفء و هو يشير على الكرسي بجواره
و بالفعل ، قمت بما طلبه مني ..
سرعان ما بدأت امي بسكب الطعام في صحني و هي تسألني عمّ افضّل
كان هذا الصباح مفعم بالحيوية و الطاقة الايجابية لولا جمود مايكل و سكوته الغريب
كنا نأكل و نثرثر انا و و الداي .... الى ان سألتني امي : اذاً انت ستذهب الى السيد مكدونالد الان ؟
" نعم امي .. عليّ استئناف ما بدأته ، ف انا تركت الفرقة و الالبوم في منتصف الطريق " اجبتها

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...