Oliver's POV :اقف امام المرآة في غرفتي
ارتدي بنطال جينز اسود ، تظهر ركبتاي منه بسبب شقوق هناك
فوقها سترة زرقاء ذات اكمام طويلة .. يُرسم على اكمامها من الاسفل خطوط سوداء
عدّلت شعري و اعدته بأصابعي نحو الخلف
ثم ارتسمت ابتسامة عريضة للغاية على شفتاي ..
انه يوم الحرية !!
انتهت مدة حجزي و انا استعد للذهاب الى الحفل الذي نظمته فرقتنا
" اللعنة كم تبدو رائعاً يا فتى !! " قلت لنفسي بحماس شاداً على اسناني
ثم خرجت من الغرفة لانزل على السلالم
رأيت اديل ترتدي فستان اسود اللون ، شفاف من الاعلى و من نهايته
مع ذاك الكف الشفافي الممتد على طول ذراعيها
تضع مساحيق تجميل صارخة .. مع اقراط كبيرة على اذنيها
" جون على وشك الوصول ، مستعد ؟ " هتفت بحيوية رافعةً حاجبها
" انا واللعنة مستعد !! " اجبتها ب ذات النبرة
ف قهقهت بحماس
" لا تتأخرو يا اولاد " سمعت ابي يخاطبنا
حيث كان جالساً على الاريكة يتابع التلفاز
" ابييي .. لقد انتهت مدة عقابي ، و انا بالتأكيد لن اعود باكراً " تذمرت زاماً شفتاي
استدار ناحيتي ليتأملني ل ثوانٍ ثم يبتسم و يقول : حسناً ، لكن على الاقل قم بإيصال اختك باكراً الى هنا
" الن تتوقف عن معاملتي ك طفلة ؟ " تذمرت هي الاخرى تزفر
فاستدار ناحيتها و خاطبها ب جدية : انظري الى نفسك ! تبدين بغاية الجمال ! ، اخاف ان يحصل لكِ مكروه !
فابتسمت و اتجهت ناحيته : ابي .. ان جون و اوليفر سيكونان معي .. لذا لا تخف
" حسناً ، لقد تحدثت الى جون بالفعل و اوصيته ان يعيدك الى المنزل باكراً ، لذا .. لقد قلت كلمتي و انتهى الامر "
زفرت و قالت على مضد : حسناً حسناً ، كما تريد
و في هذه اللحظة ، رنّ هاتفها
نظرت نحو الشاشة ثم رفعت عينيها نحوي لتقول لي : هيا بنا ، لقد وصل جون
" هيا بنا ! "
ودعنا والدي ببعض القبلات ثم خرجنا من المنزل
" بفف ، لم على والدك ان يكون حريص الى هذه الدرجة " استأنفت اديل التذمر عاقدةً يداها ضد صدرها
" في الواقع ، انا لا الومه .. اعني ، لو كان لدي ابنة ل خفت عليها ايضاً .. تعلمين .. "
" بلا بلا بلا ، هراء الذكورية ! " تمتمت مقلبةً عيناها

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...