Oliver's POV :استلقي ضد صدر اكس العاري ..
اشعر بأصابعه تمشط شعري ب خفة و تأني .. كما لو انه شارد ب شيءٍ ما
في الواقع ، انا كنت كذلك ايضاً
مضى ما يقارب النصف ساعة و نحن هكذا .. لم ينطق احدنا بحرف
التفكير الزائد بكل شيء اصبح عادة سيئة مؤخراً .. لانه بدأ يختلط مع المشاعر
و ان اردت معرفة ما النتيجة التي ستخرج بعد خلطهما .. عليك ربما اعادة العملية مرّات كثيرة
لن تحصل على شكل نهائي ابداً
" لماذا ناديتني آكسل ؟ "
سألني اكس فجأة ..
كنت اعرف ان هذا ما كان يفكر فيه طوال الوقت
ما يجعله صامتاً و شارداً هكذا
ابتلعت ريقي قبل ان اجيبه : لا ادري .. اعتقد لانني كنت معتاد على مناداتك ب آكسل ..
" او ربما ..لأنك اردتني ان اكون آكسل حينها .. آكسل الذي تعرفه "
اجابته كانت صادقة للغاية .. قال كل ما افكر فيه
لذا اومأت له بالموافقة على ما قاله و نهضت عنه لأنظر عميقاً بعينيه
كان ينظر اليّ مسبقاً ..
قررت ان اكون شجاعاً باعترافي : آكسل هو من اتى اولاً .. عرفت انني واقع بحبك عندما كنت لا تزال آكسل بنظري
كان كلامي قوياً لدرجة انه نهض من مكانه و اقترب مني حتى كاد يسرق الهواء الذي اتنفسه
" على الرغم انك تأخرت .. لكن لا بأس .. سأخذ اقوالك هذه و احفرها على باطن قلبي بكل الاحوال " اجابني بكل سلاسة و حب
الهي .. جعلني اندم اكثر و اكثر انني استمعت لوالدي و خطبت سارة !
ابتلعت ريقي و اخفضت عيناي .. شعرت بحرارة داخل مقلتاي
الذنب .. شعور الذنب يقتلني ..
" لكن اولي ، عليك ادراك امرٍ ما " همس برفق
لأرفع عيناي نحوه
اخذ نفساً عميقاً قبل ان ينطق بحذر مقترباً مني : انت احببت آكسل .. لكن .. لا تستطيع محبة اكسافيير ..
" اعرف .. " سرعان ما همست هازاً رأسي
اعض شفتي ممانعاً نفسي من الانهيار و البكاء بشكل هستيري امام هذه الحقيقة
" لكن .. آكسل و اكسافيير سيحبّانك دائماً .. "
نطقها بكل صدق و اندفع نحوي ليعانقني
على الرغم من كونه عارٍ .. الا ان حضنه كان كالموقدة
ادفأني و جعلني ارتخي امامه

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...