في منزل ادم ..
كان الاخير في غرفة المعيشة يتحدث مع اديل عبر مكالمة فديو
" اذاً اخبرني .. كيف كان اللقاء في الامس ؟ " سألته الاخيرة باهتمام
الا ان الاكبر تنهد و قال : الهي .. حصلت الكثير من الدراما
" فعلاً ؟ مالذي حصل ؟ " كررت سؤالها
ف اجاب : انتِ تعرفين ، اوليفر اتى و معه سارة ، سارة التي بدا انها لا تطيق اكس .. بالتالي حصل بينهما مشادة كلامية الامر الذي خلق اجواء غير مريحة
" اللعنة على تلك الفتاة ! انها وقحة ! " تذمرت اديل مقلبةً عيناها
" حسناً و اكس كان وقحاً معها كذلك " عقّب ادم
لتبتسم الاخيرة و تقول : لا بأس .. هي تستحق
عقد ادم حاجبيه و عاتبها : ما خطبكِ بحق الجحيم اديل ؟! انتِ تتحدثين عن خطيبة اخوكِ هنا !
" نعم ، لكن خطيبة اخي دراما كوين للغاية حسناً ؟ لمَ عليها افساد فرحة اخي بإعادة اكس الى حياته ؟! " بررت اديل
ليتذمر ادم : يا فتاة ، اكس تسبب بالضرر الشخصي ل سارة ، و ل اوليفر ايضاً .. اعني لنكن واقعيين .. جميعنا كان متوتر من ذاك اللقاء .. لا تزال هناك شوائب في المنتصف
" اعتقدت اننا تحدثنا بالامر انا و انت و تخطيناه عزيزي ، اليس كذلك ؟ " عاتبته مقلصةً عيناها
" هذا بالنسبة لي و لكِ .. لكن بالنسبة ل سارة لن تستطيع تخطي الامر بسهولة " اجابها ادم رافعاً كتفيه
" حسناً .. لسوء حظها ، عليها ذلك لان اولي و اكس ليسا اصدقاء و حسب ! "
خرجت هذه الكلمات من فمها ك الصاعقة اتجاه ادم
الذي عقد حاجبيه بصدمة متسائلاً : ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟
زفرت اديل و قالت : هيا ادم ، انا و انت نعرف مشاعر الشابيّن اتجاه بعضهم ، و عليك ان تكون اكثر ذكاءاً لاكتشاف ان هناك امور اخرى تحصل بينهما
" مهلاً .. مهلاً دعيني استوعب هذا " قال ادم ملوحاً يديه
ثم قلّص عينيه و تساءل : انت تقصدين ان اوليفر و اكس ..
قاطعته اديل تهزّ برأسها بالموافقة : اها نعم ، بالضبط .. اوليفر اخبرني بكل شيء ، هو و اكس ليسا فقط اصدقاء يا عزيزي .. و الامر متوقع للغاية
" يا الهي " همس ادم ماسحاً شعره بدهشة
" فعلاً تفاجات ؟ هيا يا رجل .. انا لم اتفاجأ اطلاقاً .. ف هما يحبّان بعضهما و بالطبع لن يعودا اصدقاء و حسب " شرحت اديل
" حسناً و هل .. هل الامور جدّية بينهما ؟ " تساءل ادم باهتمام
تنهدت اديل و اجابت : لا ادري .. بحسب اقوال اوليفر ، الامر مؤقت فقط حتى يتزوج .. لكنه بدا حزين بسبب هذا

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romansينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...