chapter : 81

42 4 0
                                    

في منزل ادم ..

كان الاخير في غرفة المعيشة يتحدث مع اديل عبر مكالمة فديو

" اذاً اخبرني .. كيف كان اللقاء في الامس ؟ " سألته الاخيرة باهتمام

الا ان الاكبر تنهد و قال : الهي .. حصلت الكثير من الدراما

" فعلاً ؟ مالذي حصل ؟ " كررت سؤالها

ف اجاب : انتِ تعرفين ، اوليفر اتى و معه سارة ، سارة التي بدا انها لا تطيق اكس .. بالتالي حصل بينهما مشادة كلامية الامر الذي خلق اجواء غير مريحة

" اللعنة على تلك الفتاة ! انها وقحة ! " تذمرت اديل مقلبةً عيناها

" حسناً و اكس كان وقحاً معها كذلك " عقّب ادم

لتبتسم الاخيرة و تقول : لا بأس .. هي تستحق

عقد ادم حاجبيه و عاتبها : ما خطبكِ بحق الجحيم اديل ؟! انتِ تتحدثين عن خطيبة اخوكِ هنا !

" نعم ، لكن خطيبة اخي دراما كوين للغاية حسناً ؟ لمَ عليها افساد فرحة اخي بإعادة اكس الى حياته ؟! " بررت اديل

ليتذمر ادم : يا فتاة ، اكس تسبب بالضرر الشخصي ل سارة ، و ل اوليفر ايضاً .. اعني لنكن واقعيين .. جميعنا كان متوتر من ذاك اللقاء .. لا تزال هناك شوائب في المنتصف

" اعتقدت اننا تحدثنا بالامر انا و انت و تخطيناه عزيزي ، اليس كذلك ؟ " عاتبته مقلصةً عيناها

" هذا بالنسبة لي و لكِ .. لكن بالنسبة ل سارة لن تستطيع تخطي الامر بسهولة " اجابها ادم رافعاً كتفيه

" حسناً .. لسوء حظها ، عليها ذلك لان اولي و اكس ليسا اصدقاء و حسب ! "

خرجت هذه الكلمات من فمها ك الصاعقة اتجاه ادم

الذي عقد حاجبيه بصدمة متسائلاً : ماذا ؟ ماذا تقصدين ؟

زفرت اديل و قالت : هيا ادم ، انا و انت نعرف مشاعر الشابيّن اتجاه بعضهم ، و عليك ان تكون اكثر ذكاءاً لاكتشاف ان هناك امور اخرى تحصل بينهما

" مهلاً .. مهلاً دعيني استوعب هذا " قال ادم ملوحاً يديه

ثم قلّص عينيه و تساءل : انت تقصدين ان اوليفر و اكس ..

قاطعته اديل تهزّ برأسها بالموافقة : اها نعم ، بالضبط .. اوليفر اخبرني بكل شيء ، هو و اكس ليسا فقط اصدقاء يا عزيزي .. و الامر متوقع للغاية

" يا الهي " همس ادم ماسحاً شعره بدهشة

" فعلاً تفاجات ؟ هيا يا رجل .. انا لم اتفاجأ اطلاقاً .. ف هما يحبّان بعضهما و بالطبع لن يعودا اصدقاء و حسب " شرحت اديل

" حسناً و هل .. هل الامور جدّية بينهما ؟ " تساءل ادم باهتمام

تنهدت اديل و اجابت : لا ادري .. بحسب اقوال اوليفر ، الامر مؤقت فقط حتى يتزوج .. لكنه بدا حزين بسبب هذا

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن