chapter : 18

51 6 0
                                    


9 : 38 am

Oliver's POV :

اقف امام المرآة في غرفتي ..

اعقد ربطة العنق السوداء حول قميصي الاسود ..

اصابعي ترجف .. عروقي ظاهرة اسفل جلدي

عيناي حمراوتان للغاية ..

وجهي شاحب .. اطراف شفتاي ترتعد

نظرت الى نفسي نظرة اخيرة

رمشت ببطء شديد ..

ها هو اوليفر ذاهب ليشهد ضد صديق عمره ..

صفقوا ل اوليفر يا سادة ..

هه ..

خرجت من الغرفة امشي في الرواق وصولاً الى السلّم

نزلت عليه ..

هذه اللحظات تمر ببطء .. بطء قاتل للغاية

اشعر ان المسافة بين درجات السلّم ابعد مما هي عليه

و قبل ان اطأ الارض .. رفعت رأسي ل ارى افراد عائلتي تقف هناك .. ينظرون اليّ بصمت

ابي .. امي .. اديل .. مايكل ..

السكوت كان يحيط بنا .. اعيننا على بعضنا دون ان ننطق ب حرف

و هل بقي هناك اي كلام ليقال ؟

و في هذه اللحظة .. اغمضت عيناي ..

^ Flash back ^

قبل 8 اشهر ..

عند باب احدى الحانات وسط المدينة

يخرج اوليفر و معه مارسيل و ادم .. يرافقهم اكسل و اديل

الجميع كان يضحك .. حتى ان مارسيل دخل ب نوبة ضحك هستيرية

يبدو عليهم الثمالة و الجموح

" وووه ! ليس هناك طريقة افضل للاحتفال من الرقص و الشرب بحق الجحيم ! " هتف مارسيل من بين ضحكاته

" نعم ! ، ف الالبوم الذي اصدرناه حقق مبيعات خارقة ! و اللعنة سنصبح مشاهيير !! " صرخ اوليفر بحماس

لتضحك اديل و تقول : ايها اللعين .. هذه كانت خطتك منذ البداية ، ان تصبح مشهوراً حتى تنافس شهرة مايكل بالعائلة

ضحك اوليفر و هو يصفق : نعم ! نعم تماماً !

نظر ادم ب اكسل ، يحركان رأسيهما بقلة حيلة

كانا الوحيدين المتيقظين بين البقية

صحيح انهما متأثران بالمشروب لكن ليس لدرجة الثمالة

" اعتقد انه يجب علينا ان نتدخل " خاطب ادم اكسل

" نعم ، انت خذ مارسيل الى المنزل ، و انا سأوصل اوليفر و اديل الى منزلهما " اجابه اكسل

" موافق "

" كلا مهلاً ! " قالت اديل فجأة

لينظر اكسل اليها و يسألها : ما الخطب ؟

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن