X's POV :اقود سيارتي بالشارع ، افكر ..
لوكاس اللعين ..
بعد ان اقام حرباً باردة بيني و بين إم ، و بينه و بين إم
و رحت انا ضحية و تعرضت للخطف و الضرب
ها هو الان يجلس بجانب الاكبر كالكلب المطيع !
هه ، اتحرّق شوقاً لجعله يندم على خداعه لي
منذ ان خرجت من السجن و انا انتقم ، لا ضرر ب ضمّ لوكاس الى القائمة
فجأة ، انتبهت ل طابور من السيارات يقف امامي
ف حجزت مكاناً خلفهم و رحت ابحث بعيناي عن السبب
اوه ، حاجز للشرطة
الفكرة الاولى التي خطرت ببالي ، هي الهروب
اعني استطيع ذلك بكل بساطة .. إم سيبعث رجاله لحمايتي
لكن .. باعتبار ان إم سيبعث رجاله لحمايتي بكل الاحوال ، لمَ لا أُنهي مسألتي مع الشرطة من الاساس ؟
لنرى من اقوى .. انا أم مايكل
بالتالي انتظرت دوري حتى أتى
" بطاقتك الشخصية و اوراق سيارتك ، رجاءاً " خاطبني الشرطي
فأومأت له و اعطيته ما طلبه
راح يتفحصها باهتمام ، عاقد الحاجبين
" اكسافيير مولتيفورد ..؟ " سألني رافعاً حاجبيه و هو ينظر اليّ بعمق
" نعم سيدي " قلت بكل ثقة
همهم ثم قال لي : انتظر هنا
اعرف .. بالتالي سأنتظر
اسمي مطلوب لديهم ، لذا من الطبيعي ان يكون قد تعرّف عليّ
و ها هو يتحدث الى احدهم عن طريق جهاز الاتصال اللاسلكي
اومأ ثم انهى الاتصال و عاد اليّ
" اركن جانباً سيد مولتيفورد " طلب مني بحزم
ف فعلت ما طلبه مني بكل سلام بينما هو اخبر بقية العناصر بشأني و ها هم يحاوطون سيارتي
اما انا فقد اخرجت هاتفي و سرعان ما اتصلت ب إم مباشرةً
" ما الأمر اكس ؟ " اجابني
" الشرطة امسكت بي ، سيأخذونني الى القسم بعد دقائق ، انت تعرف .. اسمي مطلوب لديهم " اخبرته بكل التفاصيل دفعة واحدة
" اللعنة اكس ! كيف تترك نفسك لتقع بين قبضتهم ! ، لديك مهمة غداً ! " تذمر الاخير بغضب
" تماماً .. ارسل احدهم لإخراجي سريعاً " اجبته
" حسناً ، حسناً " قال بذات الغضب
و اغلق الخط بينما اسمعه يشتمني

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...