Oliver's POV :/ مرحباً أولي ،، اسمع انا اسف لانني لم استطع القدوم اليوم لكن لوكاس يتعرض لبعض المشاكل و كان عليّ الوقوف بجانبه .. سأعوض الأمر لك اعدك .. اشتقت اليك بالمناسبة /
اقرأ هذه الرسالة الواردة من اكس .. منذ دقائق
استوقفتني اخر جملة ، بطريقة لطيفة نوعاً ما و جعلتني ابتسم ب خفة
على الرغم انني لا زلت غاضب بشكل غير مبرر مطلقاً .. لكن هذا جعل غضبي يهدأ بعض الشيء
و قبل ان افكر ب أي رد
سمعت صوت سارة تسألني ب ريبة : الى ماذا تنظر ؟
رفعت رأسي لأراها تتجه نحوي و معها كوبيّ قهوة بالحليب ، ترمقني بنظرات غريبة
اما انا ف خبأت الهاتف ب جيبي و اجبتها محركاً رأسي : لا شيء ، انه فقط .. ادم يخبرني ان الفرقة ستعود غداً الى هنا و قد انتهوا من الجولة
" اوه فعلاً ؟ .. هذا رائع " اجابتني
ثم جلست بجانبي تضع الكوب امامي ، بينما تحمل خاصتها ب يدها لترتشف منه قليلاً
من الجيد ان هذا خطر ببالي اولاً ، لان ادم اخبرني بذلك بالفعل ، مبكراً من هذا اليوم
" اذاً .. اخبريني .. مالذي يضايقكِ عزيزتي ؟ " سألتها بينما التفت بالكامل نحوها
اخذت نفساً عميقاً تنظر الى الفراغ قبل ان تنظر اليّ و تجيب بصوتٍ مخنوق : لا ادري .. احياناً .. تكون فعلاً الشخص السيء بقصة احدهم ، و اعتقد انني كذلك
" هيا لا تقولي هذا ، انتِ فقط كنتِ مشغولة و لم تستطيعي زيارتها " حاولت تخفيف الامر عليها
لكنها حركت رأسها بالنفي و اجابتني : كلا اوليفر .. الامر ليس بهذه البساطة .. كانت تعاني في المستشفى ، و كان علي على الاقل زيارتها ولو مرة واحدة .. اعني .. صديقاتي جميعهن زاروها الا انا
عبثت بشعرها قليلاً و سألتها : ماذا كان مرضها ؟
" ايدز "
" اوه ، هذا سيء .. " اجبتها
لتحرّك رأسها عاضةً على شفتها
" حسناً و كيف ساعدتكِ بشأننا ؟ اعني .. انتِ اخبرتيني بهذا مؤخراً و لم افهم بالضبط ماذا تعنين " حاولت تغيير الموضوع
ابتسمت فجأة و نظرت اليّ مقلصةً عيناها : لا تتدخل بأمور بالفتيات يا رجل
" اووه ، حسناً حسناً ..كما تريدين " قلت بعفوية رافعاً يداي
استطعت اضحاكها ب ردة فعلي تلك
" نعم هكذا .. اريد رؤية هذه الضحكة دوماً .. اتفقنا ؟ " قلت لها بصدق ممسكاً بذقنها
للأمانة انا اتصرف معها ك صديق .. نعم اعني .. اعتبرها الان صديقتي و احاول التخفيف عنها
لم يكن لدي هذا الشغف العميق لأمحي احزانها و اعتبرها و كأنها احزاني كما العشّاق يفعلون

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...