Oliver's POV :
لم استطع النوم جيداً ليلة امس
استيقظت عدة مرات اثناء الليل .. اتفقد هاتفي لا اعرف لماذا ثم احاول النوم مجدداً
نظرت الى الساعة و اذا بها العاشرة صباحاً .. قلبت عيناي بنعاس و قررت ان انهض
لا فائدة من هذه المحاولات على اية حال ..
اخذت حماماً سريعاً و خرجت ل اجفف شعري
اتصلت ب اكس عدة مرات لكن هاتفه مغلق
هذا ما جعلني متوتر كاللعنة ..
هو مصرّ على جعلي خائف طوال الوقت !!
لماذا يغلق هاتفه في هذا الوقت الحساس بحق الجحيم !
قاطع شرودي صوت قرع الباب
اقسم انه في كل مرة اسمع هذا الصوت ، يقفز قلبي خوفاً في مكانه
لكن على اية حال ذهبت و سألت من ؟
" لورينزو "
حسناً ، على الرغم من كرهي لهذا الرجل ، لكن عليّ الاعتراف انه الوحيد الذي يعطيني بعض الامان هنا
فتحت له الباب لأرى ابتسامته المعتادة
" صباح الخير سيد غريفن " هتف ب وجهي و كأنه تلقى ترقية للتو !
" صباح الخير " اجبته
" تفضل معي رجاءاً " قال لي مبتعداً عن الباب
عقدت حاجباي و تساءلت : الى اين ؟
" اكسافيير ينتظرك في الاسفل "
ما ان اجابني حتى تحمست فجأة و سرعان ما ذهبت معه
قلبي كان يدق بسرعة مع كل درجة انزلها على السّلم
خرجنا من الفندق ل اواجه سيارة ليسكز في الخارج .. احدث سيارة على الاطلاق !
انخفض فمي قليلاً لشدة فخامتها و لمعانها
لكن الذي اسر انظاري فعلاً هو خروج اكس منها .. يبتسم بكل حيوية
و للأمانة ، لم آبه ل اي احد حولي .. او ل اي شيء
انا فقط ركضت كالمجنون ل ارتمي ب حضنه ..
سرعان ما بادلني الاخير العناق و هو يقهقه
الا انني لاحظت كونه يضمني ب يد واحدة فقط ، كما لو ان الاخرى بها خطبٌ ما
" انت بخير ؟! " سرعان ما سألته
" ماذا ترى ؟ " اجابني فاتحاً ذراعيه
" ما خطب ذراعك اذاً ؟ " تساءلت عندما لاحظت انه لا يستطيع وضعها بشكل سليم ضد جسده
" قصة طويلة ، ستعرف كل شيء على اية حال " اجابني و هو لا يزال يبتسم
و للأمانة ، هذا ما اراح قلبي ..

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...