chapter : 108 / THE END / ..

111 8 0
                                    

Oliver's POV :

لم استطع النوم جيداً ليلة امس

استيقظت عدة مرات اثناء الليل .. اتفقد هاتفي لا اعرف لماذا ثم احاول النوم مجدداً

نظرت الى الساعة و اذا بها العاشرة صباحاً .. قلبت عيناي بنعاس و قررت ان انهض

لا فائدة من هذه المحاولات على اية حال ..

اخذت حماماً سريعاً و خرجت ل اجفف شعري

اتصلت ب اكس عدة مرات لكن هاتفه مغلق

هذا ما جعلني متوتر كاللعنة ..

هو مصرّ على جعلي خائف طوال الوقت !!

لماذا يغلق هاتفه في هذا الوقت الحساس بحق الجحيم !

قاطع شرودي صوت قرع الباب

اقسم انه في كل مرة اسمع هذا الصوت ، يقفز قلبي خوفاً في مكانه

لكن على اية حال ذهبت و سألت من ؟

" لورينزو "

حسناً ، على الرغم من كرهي لهذا الرجل ، لكن عليّ الاعتراف انه الوحيد الذي يعطيني بعض الامان هنا

فتحت له الباب لأرى ابتسامته المعتادة

" صباح الخير سيد غريفن " هتف ب وجهي و كأنه تلقى ترقية للتو !

" صباح الخير " اجبته

" تفضل معي رجاءاً " قال لي مبتعداً عن الباب

عقدت حاجباي و تساءلت : الى اين ؟

" اكسافيير ينتظرك في الاسفل "

ما ان اجابني حتى تحمست فجأة و سرعان ما ذهبت معه

قلبي كان يدق بسرعة مع كل درجة انزلها على السّلم

خرجنا من الفندق ل اواجه سيارة ليسكز في الخارج .. احدث سيارة على الاطلاق !

انخفض فمي قليلاً لشدة فخامتها و لمعانها

لكن الذي اسر انظاري فعلاً هو خروج اكس منها .. يبتسم بكل حيوية

و للأمانة ، لم آبه ل اي احد حولي .. او ل اي شيء

انا فقط ركضت كالمجنون ل ارتمي ب حضنه ..

سرعان ما بادلني الاخير العناق و هو يقهقه

الا انني لاحظت كونه يضمني ب يد واحدة فقط ، كما لو ان الاخرى بها خطبٌ ما

" انت بخير ؟! " سرعان ما سألته

" ماذا ترى ؟ " اجابني فاتحاً ذراعيه

" ما خطب ذراعك اذاً ؟ " تساءلت عندما لاحظت انه لا يستطيع وضعها بشكل سليم ضد جسده

" قصة طويلة ، ستعرف كل شيء على اية حال " اجابني و هو لا يزال يبتسم

و للأمانة ، هذا ما اراح قلبي ..

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن