Axel's POV :
في الصباح الباكر
عادةً ، يستيقظ الناس لشرب القهوة بهدوء قرب الشرفة ، او في غرفة الجلوس
على الحان اغنية قديمة او اسطوانة جاز مريحة
اما انا ، ف اقف على سطح احد الابنية المطلة على مدرسة ابتدائية
احني جسدي بقرب الحرف ، امسك ب يدي رشاش للقنص
انتظر تلك الطفلة ان تخرج
على من اكذب ؟ انا لست مستعداً لهذا !
في بداية عملي مع إم ، كان الامر يقتصر على سرقة ، نصب ، خطف
الى ان وصل الى القتل
قتلت العديد من الناس ، حتى انني لم اشعر بالذنب اتجاه بعضهم
لكن ان اقتل طفلة ! .. هذا ما لم اكن اتصور حدوثه
اصابعي ترجف على الزناد ..
بؤبؤتي تتحرك بسرعة من خلال العدسة التي تسمح لي برؤية الباب الخارجي للمدرسة بوضوح
ها هو والدها يركن السيارة استعداداً لاصطحابها
ماذا فعلت ايها الرجل حتى تتم اذيتك بهذه الطريقة ؟!
بالتأكيد هناك احد يريد الانتقام منه .. لكن ليس بهذه الطريقة بحق الجحيم !
او على الاقل ، ليس من خلالي انا ..!
هي دقائق حتى بدأ الاطفال بالخروج تباعاً من الباب ، معلنين على انتهاء الدوام
ابتلعت ريقي الذي جف تماماً
خدر يضرب جميع اطراف جسدي ... و اصابعي لا زالت ترجف
بل رجفت روحي عندما رأيتها .. تخرج مع صديقاتها و تثرثر بطفولية بحتة
ايها الرب .. من العار ان اطلب منك مساعدتي .. لكنني احتاجها فعلاً
هل انت قادر على مدّي بالقوة حتى افعلها ؟
ما ان وصلت الفتاة الى والدها الذي سرعان ما فتح ذراعيه على وشك استقبالها
حتى ضغطت على الزناد و انطلقت الرصاصة التي اخترقت صدر الفتاة
كنت بعيداً كفاية لان اسمع اي صراخ .. لكن الجميع كان بحالة فزع !
والدها .. والدها انحنى نحو جثتها على الفور املاً ب اسعافها ، و انا ارى اطرافه ترتعد
الجميع تكوّم حول الاب مع طفلته
اما انا فقد اختبأت خلف الجدار واضعاً يداي على اذناي بينما اهز جذعي كما المختل ..!
هل كلمة اسف تعني اي شيء الان ؟
لا اصدق انني فعلتها .. كيف ...؟ كيف فعلتها بحق الجحيم !!
ايقظني من نوبة هلعي صوت رنين الهاتف
YOU ARE READING
GOD OF FIRE
Lãng mạnينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...