Oliver's POV :اتفتل بين تلك السيارات في معرض سيارات ضخم ..
يرافقني مندوب المبيعات و يشرح لي عن اي سيارة افكر باختيارها
مواصفاتها ، سرعتها ، تاريخ اصدارها .. الالوان المتاحة منها
الى ان وقعت عيناي على تلك السيارة السوداء
من ماركة مارسيدس ..
اشرت بيدي عليها و سألت الشاب : ماذا عن هذه ؟
" اوه ، انها مارسيدس AMG GT سيارة ممتازة للغاية ، تم اصدارها منذ سنة .. محركها جبّار ، و تستطيع تحمل الطرقات الوعرة .. " شرح بحيوية
همهمت و انا انظر اليها و اتفحصها بعيناي
لقد اعجبتني بالفعل
صعدت اليها و رحت اتفحصها من الداخل بينما الشاب يتابع التحدث عن مواصفاتها
الى ان خرجت و عيناي لا تزال عليها
" اعتقد انني سأشتريها " قلت بحزم
ليبتسم الاخير و يقول : اختيار موفق سيد غريفن .. انها الافضل
ثم اشار لي بيده : تفضل معي لنقوم بمعاملات الشراء
" بالطبع "
قلت ثم ذهبنا سوياً ..
في منزل عائلة غريفن ..
كان الاب و الام مجتمعين على المائدة ، حولهما مايكل و اديل
اديل التي كانت تضع مع امها الاطباق
الى ان وضعت لانا طبق الفطائر المحلاة في المنتصف
" الهي ، ألن يكف جورج عن هذه العادة السيئة " تذمر مايكل محركاً رأسه
" يريد استغلال اوليفر هكذا علانية ! ، انا اعرفه جيداً .. لقد كان زميلي منذ سنوات ، و لطالما كان يساعد الناس عن طريق اصدقائه و يتقاسمون فيما بينهم الزيادة التي اخذوها " قال كريس
" و ما رأي اوليفر من كل هذا ؟ " سأل مايكل
" اوه المسكين ، ترك طعامه و صعد الى غرفته قليلاً ثم عاد ، اراهن انه تضايق للغاية " قالت لانا و هي تسكب الفطائر للموجودين
" اذاً فلينفصلا ! " قالت اديل هكذا فجأة
لينظر اليها الجميع بدهشة
" ماذا تقصدين ؟ انهما يحبان بعضهما ! " اعترضت لانا بعبوس
فقلبت اديل عيناها و قالت : نعم ، نعم .. لكن اوليفر يتضايق في كثير من الاحيان بسبب تصرفات سارة و عائلتها .. ثم انها عبدة للشهرة ، كل حديثها مع صديقاتها عن كيف انها خطيبة اوليفر غريفن عضو فرقة القاتل الصامت
استأنفت رافعةً حاجباها : لدي صديقات لا يزلن بالجامعة ، و تصلني جميع اخبارها
" كفي عن هذا الهراء يا اديل ، سارا فتاة جيدة " قال مايكل اثناء تناوله من طبقه

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...