Axel's POV :عطست مرة .. ثم مرتان ..
ثم استنشقت انفي و انا استمع الى صوت الاحتقان في جيوبي
شكراً لك يا اوليفر .. غالباً سأصاب بالزكام
و ها انا اقف امام الموقد اعدّ نقيع الاعشاب الطبية
رائحتها ازكى من مذاقها بكثير
لهذا قرّبت انفي و رحت استنشق البخار المتصاعد
ف انا اذكر مايكل يقول انها مفيدة لفتح المسامات و ترطيب المنطقة
على اية حال
اخذت الكوب و اتجهت نحو غرفة المعيشة
جلست واضعاً اياه امامي على الطاولة
ثم قمت بما سيجعلني متناقضاً للغاية .. و هو اقحام سيجارة بين شفتاي و تشغيلها
حسناً على ما اعتقد ان جسدي الان سيحاول فهم ما اقوم به .. و يتعامل معه
استطيع رؤية كرياتي البيضاء ترمقني بغضب الان ..
لكنني تجاهلت الامر و شرعت بالتدخين و شرب ذاك السائل الساخن الذي سرعان ما لدع لساني
ما جعلني اجعّد وجهي بألم
لكنني اخذت رشفة اخرى على اية حال و اعدت الكوب مكانه
ظهر انعكاسي على سطح المشروب .. وجهي يتحرك بعشوائية .. بجانبه وجه اوليفر من الامس ..
كان سعيداً للغاية .. متحمس و مفعم ب الحياة
ان اسعاد ذاك الفتى لا يتطلب الكثير حقاً ..
لكن اسعادي يفعل
لم اشعر بمثل هذا الهدوء الداخلي حتى تعرفت الى اوليفر
صدقاً .. قضيت سنوات من الشقاء حتى وصلت الى هنا
و اوليفر كان المكافأة ..
اه ، على ذكر الراحة .. علي ازعاج نفسي الان و الاتصال ب إم
لذا اخرجت هاتفي الاخر من درج الطاولة و ضغطت على اسمه واضعاً اياه على اذني
" اكس .. اهلاً "
" اهلاً إم "
قلت ثم اردفت : رأيت جاكسون البارحة و تسكعنا قليلاً
" جيد ، هل تذكرك ؟ "
" نعم لقد فعل "
" ممتاز ، اذاً ادعوه الى منزلك حتى يصبح الامر ودود بينكما اكثر "
حسناً لم اكن افكر بدعوته الى هنا في الواقع ، لان اوليفر يأتي اليّ و انا لا ارغب ان يتعرفا الى بعضهما
لكن لطالما ان الاخير الان حبيس منزله ف وافقت
" حسناً سأفعل "

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...