X's POV :
اقف انا و مجموعة من الرجال حولنا سيارات
اواجه إم امامي
يمدّ لي علبة ثِقاب مرسوم عليها حرف M
يقول بصوته الخشن : اشعل النار بهذه ، و عندما تنتهي ، اتركها هناك
ابتسمت على تفكيره و اخذت العلبة
" تمّ " اجبته ب ثقة
ليوميء لي
ثم يأمر الرجال ان يتحركوا
و بالفعل ، ركبنا السيارات و اتجهنا مسرعين
ان ذاك الرجل مهووس بترك اثره على اي شيء يلمسه ..
وصلنا الى المكان المطلوب
حيث كان هناك مصنع ضخم وسط مساحة عشبية واسعة
لا يوجد هناك اي شيء حوله ، يقف وحيداً
نزلنا من السيارات ، و راح بعض الرجال يُخرجون صناديق بلاستيكية مملوء بالوقود
اتفقنا انا و بعضاً منهم على اقتحام المصنع اولاً
و بالفعل ..
ذهبت معهم نمشي بحذر ، اسلحتنا بيدنا .. نحو الامام
استطعنا رؤية الحرس يتجولون حول البوابة الضخمة
نظرت نحو الرجال و اشرت لهم بالتحرك
قمنا بذلك ، حيث ركضنا بسرعة نحوهم حيث لم نعطيهم فرصة للاستيعاب حتى
اطلقت الرصاص على احدهم بينما زملائي تولوا امر بقية الحراس
لا انكر شعور الاثارة الذي تغلغل في عروقي عندما سمعت صوت الرصاص و الاشتبتك الذي خضناه
الهي ، عندما لكمت ذاك الرجل .. شعرت بالقوة تعود الى قلبي و عقلي
" اكس ! ، هيا ادخل ! "
سمعت الرجال ينادونني بعد ان خلعوا الباب
و بالفعل اتجهت نحوهم ، ليعطونني الصناديق
" قم بعملك " خاطبني احد الرجال بحزم
فأخذت الصناديق و اومأت له
دخلت الى المصنع و بدأت المرحلة الاولى من متعتي
رحت اسكب الوقود في كل مكان .. حرفياً
كنت مستمتعاً لدرجة كدت على وشك سكبه على نفسي !
وضعت سيجارة بين شفتاي
ثم اخرجت علبة الثِقاب التي اعطاني اياها إم
اخرت عود و سحبته بقوة على طرف العلبة ليشتعل .. ثم قرّبته من فمي لأولع السيجارة
و نفس عود الثقاب رميته على الارض ..
لتبدأ النشوة العظيمة خاصتي !

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...