Marcil's Pov :
اقف امام قبر جيني ..
حاولت ان اتماسك قدر المستطاع حتى لا ابكي ..
هذا ما كنت احاول قوله لنفسي طوال الوقت ، لكن لمجرد وقوفي هنا الان .. انا حتما لا اشعر ب شيء
كما لو ان هناك حاجباً يقف بيني و بين ما يجب علي الشعور به
لا ادري هل كان هذا جزء من العلاج ام انه جزء جديد من المرض
لكن بطريقة ما كنت مرتاحاً ..
" مرحباً جيني .. " همست مع ابتسامة
ثم انحنيت و تابعت الحديث بينما اتحسس قبرها : حلمت بك منذ ايام و استيقظت مذعوراً .. شعرت انك اشتقتِ الي و ربما تريدين رؤيتي ، و ها انا اقف هنا امامكِ البي دعوتكِ ..
ابتلعت ريقي عندما قلت : اسف لما حصل لكِ ، و لم حصل لي بعد وفاتكِ .. اعتقد ان كلانا الان في مكان افضل
خذت نفساً عميقاً و تابعت : فرقتي اصبحت مشهورة للغاية ، نحن نحقق ارباحاً و رواجاً عظيمين ، تمنيت لو كنتِ معي خلال هذه الفترة لكن .. الموت اخذكِ مني
عضضت شفتي بصمت
مسحت على قبرها برفق و همست : فلترقدي بسلام عزيزتي ، اتمنى ان تكوني قد ارتحتِ قليلاً بقدومي .. احبك دوماً
ثم رفعت نفسي و القيت نظرة اخيرة على القبر
ما ان التفت حتى رأيت فتاةً تتجه نحوي
عرفتها فوراً .. هذا ما جعلني اقف بمكاني دون حراك
انها كاترين ، اخت جيني ..
وقفت بجانبي بصمت و هي تنظر الى قبر اختها
" لم اتوقع رؤيتك هنا " همست مع ابتسامة مكسورة
" لقد مر وقت طويل .. كايت " قلت عندما استدرت ناحية القبر
و اصبح كلانا ينظر الى القبر
عاودت الابتسام و قالت : وقت طويل لجميعنا .. لكن
نظرت اليّ و احمّرت عيناها فجأة كما لو انها على وشك البكاء ثم استأنفت بنبرة مهزوزة : مهما طال الوقت ، اجد نفسي اعود الى هنا .. لم استطع تخطي الامر مارسيل .. لا زلت اتألم على فراقها
اقتربت منها لأواسيها بعناق دافيء ، اربت على ظهرها
بينما هي بدأت تنهار باكية
" لقد احبّتك للغاية ، كانت تعود مع ابتسامة ضخمة على وجهها بعد ان تراك .. " قالت من بين نحيبها
ثم استأنفت على نفس الوتيرة : شكراً لانك كنت معها و اعطيتها كل الحب الذي تملكه ..
شددت على ثيابها و بقيت صامتاً
شهادتها هذه اثلجت صدري و اعطتني شعوراً غريباً بالراحة
X's POV :
أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...
