7 : 19 am
Axel's POV :
استلقي على الكنبة ... انظر الى الفراغ امامي
اوليفر يجلس على الارض .. يسند ظهره ضد طرف الكنبة
لم يستطع اياً منا النوم
لقد بقينا مستيقظين طوال ساعات الليل حتى طلوع الصباح
لم نتحدث .. لم ننظر ببعضنا حتى ..
نحن فقط نجلس هكذا سامحين للهدوء ان يعنّفنا كيفما يشاء
اشعر انه لم يعد هناك اي شيء ل يقال ..
اوليفر نفذت منه الكلمات .. لم يستطع تشكيل جملة واحدة حتى ..
لا احسده .. انا اضعه ب اقسى الظروف على الاطلاق
محتجز داخل منزل به جثة ميتة و هو فقط لا يستطيع القيام ب اي شيء سوى السكوت
هذا ما قام به طوال الوقت .. الشيء الوحيد القادر عليه
لكن ما قطع صوت السكون هو رنين هاتفي القادم من درج الطاولة
بالتالي نهضت و فتحت الدرج لأخرجه و ارى / إم يتصل بك /
نظر اوليفر الى الهاتف ثم اليّ .. ثم اشاح نظره
اما انا فقد ابتلعت ريقي و اخذت نفساً عظيماً قبل ان اجيب
" إم .. اهلاً "
" اهلاً ، اذاً .. كيف تسري الامور عندك ؟ "
تنهدت قبل ان اكذب : بخير .. كل شيء بخير .. امم ، جاكسون اتى البارحة ليبات عندي و هو الان .. هو الان نائم هنا
ابتسم اوليفر بسخرية على كلامي ..
" جيد ، لان رجالي اخبروني انه خرج في الامس من منزله غاضب ثم لم يعد .. "
لوهلة نسيت ان إم يقوم بمراقبة منزل جاكسون بالفعل ..
لكن لطالما هو عندي ، هو لن يشك ب اي شيء
" نعم لا تقلق .. هو هنا "
" و لماذا لم تخبرني بالأمر ؟ " سألني إم بقليل من الغضب
" لانه .. هو اتى فجأة دون موعد مسبق فقد .. امم تشاجر مع والده و اتى اليّ حتى يفرغ غضبه .. لهذا بقيت معه طوال الوقت و نسيت ان اخبرك "
" اها .. جيد "
" و هو .. هو سيبقى عندي الى حين موعد الرحلة ، ف والده تقريباً طرده من المنزل .. لذا .. هو الان بلا مأوى "
كان علي ان اقول ذلك .. حتى اغطي على غيابه المتكرر
" اها .. " تفهم إم
" و ايضاً لن يذهب الى العمل لانه يتعرض لنوبة اكتئاب حادة .. لهذا سأبقى بجانبه هذه الفترة .. "
" ايضاً ؟ .. ما لعنته ؟ " تذمر إم
ما جعلني اشعر ببعض التوتر و اقوم بقضم اظافري
أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...
