Oliver's POV :اقرع باب منزل والداي
هي دقائق حتى فتحت لي اديل
ما ان رأتني حتى رسمت على وجهها ابتسامة عريضة
" اووه ، اهلاً اولي " سرعان ما هتفت
ابتسمت لها بالمقابل و اجبت : اهلاً عزيزتي
ثم دخلنا سوياً
كان أبي يجلس بغرفة المعيشة يتابع الأخبار مع مايكل
" مرحباً يا رفاق " قلت بصوتٍ جهور رافعاً يدي
التفت الاخيرين نحوي و ابتسما بقولهما : اهلاً اولي
" اه أبي يتابع الاخبار و مايكل يجاريه بالأمر حتى لا يغضب ، كالعادة " تذمرت مقلباً عيناي و انا اتجه نحوهما
" هيي ، كلا ، مايك يحب الأخبار " اعترض أبي بعفوية
ثم نظر الى مايكل ليسأله رافعاً حاجبيه : أليس كذلك يا بني ؟
ابتلع اخي شفتيه بصمت قصير قبل ان يجيب : امم ،نعم.. نعم بالطبع ابي
" مسكين مايكي " قلت بطفولية ثم ضحكت
لكن مايكل ، حتى يثبت انه مايكل
قلّص عيناه و سألني بريبة : ما سر هذا النشاط اليوم ؟ ف انت تبدو .. متحمساً
بالطبع تفصيل ك هذا لن يفوت اخي الاكبر
لكنني بالفعل اشعر ب طاقة غريبة .. كما لو انني عدت الى الحياة مجدداً
و هذا كان واضح للغاية .. اعني .. تعلمّت فقط كيف اشعر بالأمر لم اتعلم تخبئته بعد
و قبل ان اجيب انا ..
سمعت امي تقول : مايكل .. اترك الفتى و شأنه .. و اشكر الرب انه سعيد
ثم شعرت بها تلمس كتفاي .. فنظرت نحوها لتقبلني على جبهتي بلطف و تهمس لي: اهلاً عزيزي
" اهلاً امي " اجبتها مبتسماً
اما مايكل فقد رسم الصليب على صدره و قال بسخرية مغمضاً عينيه : عزيزي الرب .. شكراً لأنك جعلت اخي سعيداً فجأة .. آمين
ثم فتح عينيه و نهض يدعو الجميع : هيا بنا الى الكنيسة لنتابع الصلاة هناك
قهقه ابي على نكاته
اما انا و امي فقد حدقنا به بغضب مصطنع
" ثم ان خطيبته قادمة اليوم ، بالتأكيد سيكون سعيداً " قالت امي و هو تقربني منها و تنظر اليّ مبتسمة
عفواً ماذا ؟
من قال ذلك ؟!
ااه يا امي لو تعلمين السبب الحقيقي خلف سعادتي ..
" نعم .. اا .. بالتأكيد " ساريتها زاماً شفتاي
" امي !! الكعكة احترقت !! "

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romansينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...