chapter : 69

47 3 0
                                    


Oliver's POV :

اقرع باب منزل والداي

هي دقائق حتى فتحت لي اديل

ما ان رأتني حتى رسمت على وجهها ابتسامة عريضة

" اووه ، اهلاً اولي " سرعان ما هتفت

ابتسمت لها بالمقابل و اجبت : اهلاً عزيزتي

ثم دخلنا سوياً

كان أبي يجلس بغرفة المعيشة يتابع الأخبار مع مايكل

" مرحباً يا رفاق " قلت بصوتٍ جهور رافعاً يدي

التفت الاخيرين نحوي و ابتسما بقولهما : اهلاً اولي

" اه أبي يتابع الاخبار و مايكل يجاريه بالأمر حتى لا يغضب ، كالعادة " تذمرت مقلباً عيناي و انا اتجه نحوهما

" هيي ، كلا ، مايك يحب الأخبار " اعترض أبي بعفوية

ثم نظر الى مايكل ليسأله رافعاً حاجبيه : أليس كذلك يا بني ؟

ابتلع اخي شفتيه بصمت قصير قبل ان يجيب : امم ،نعم.. نعم بالطبع ابي

" مسكين مايكي " قلت بطفولية ثم ضحكت

لكن مايكل ، حتى يثبت انه مايكل

قلّص عيناه و سألني بريبة : ما سر هذا النشاط اليوم ؟ ف انت تبدو .. متحمساً

بالطبع تفصيل ك هذا لن يفوت اخي الاكبر

لكنني بالفعل اشعر ب طاقة غريبة .. كما لو انني عدت الى الحياة مجدداً

و هذا كان واضح للغاية .. اعني .. تعلمّت فقط كيف اشعر بالأمر لم اتعلم تخبئته بعد

و قبل ان اجيب انا ..

سمعت امي تقول : مايكل .. اترك الفتى و شأنه .. و اشكر الرب انه سعيد

ثم شعرت بها تلمس كتفاي .. فنظرت نحوها لتقبلني على جبهتي بلطف و تهمس لي: اهلاً عزيزي

" اهلاً امي " اجبتها مبتسماً

اما مايكل فقد رسم الصليب على صدره و قال بسخرية مغمضاً عينيه : عزيزي الرب .. شكراً لأنك جعلت اخي سعيداً فجأة .. آمين

ثم فتح عينيه و نهض يدعو الجميع : هيا بنا الى الكنيسة لنتابع الصلاة هناك

قهقه ابي على نكاته

اما انا و امي فقد حدقنا به بغضب مصطنع

" ثم ان خطيبته قادمة اليوم ، بالتأكيد سيكون سعيداً " قالت امي و هو تقربني منها و تنظر اليّ مبتسمة

عفواً ماذا ؟

من قال ذلك ؟!

ااه يا امي لو تعلمين السبب الحقيقي خلف سعادتي ..

" نعم .. اا .. بالتأكيد " ساريتها زاماً شفتاي

" امي !! الكعكة احترقت !! "

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن