Chapter 11

56 6 0
                                    


Axel's POV :

قرعت على باب احد الغرف ثم دخلت

ل ارى اوليفر يُبعد الاغطية عن السرير و يستعد للنوم

الا ان دخولي قد استوقفه .. فنظر اليّ و ابتسم

" كل شيء بخير هنا ؟ " سألته

" نعم لا تقلق .. اعني .. ليست و كأنها المرة الاولى التي انام فيها هنا " اجابني رافعاً كتفيه

" نعم لكنها المرة الاولى التي تنام فيها في الطابق السفلي " اجبته زاماً شفتاي

لقد قررت ان اجعل اوليفر ينام هنا و جاكسون في الطابق العلوي

حتى اضمن ان هذه الليلة ستمر ب سلام

و لكي اضمنها اكثر

قلت ل اوليفر مشيراً ب يدي نحو الخارج : امم .. انا سأنام في غرفة المعيشة ، هنا بقربك .. لذا ان احتجت اي شيء سأكون قريباً منك

ابتسم الاخير بصمت ثم لعق شفتيه قبل ان يقول : اشعر انك غير مرتاح ل صديقك ..

ابتلعت ريقي و هززت رأسي بصمت

ف تابع اوليفر : اعني .. اسف للتدخل .. لكن لا يبدو انه صديق مقرب ها ؟

" صحيح ، انا اعرفه من ايام الجامعة و التقيت به صدفةً بمكان عمله .. ف تسكعنا لبعض الوقت .. " قلت

ثم استأنفت : لذا انا لا اعرف بعد كيف اصبح .. اعني بالتأكيد تغير كثيراً منذ تلك الايام .. لهذا انا فقط اريد التأكد ان كل شيء سيكون بخير

" لا تقلق .. كل شيء سيكون بخير .. لا داعي لنومك في غرفة المعيشة .. نم في سريرك " خاطبني ب رقة

" انها ليلة واحدة فقط .. ثم انني استطيع تحويل الكنبة ل سرير .. لذا سأكون بخير "

همهم هازاً رأسه : كما تريد

" عمت مساءاً .. احلاماً سعيدة " همست له

" و لك ايضاً " اجابني

ف ابتسمت له و اغلقت الباب متجهاً نحو غرفة المعيشة

و قبل ان استرخي على الكنبة ، رفعت ناظراي نحو الطابق العلوي ل ثوانٍ

كيف ل اليوم ان ينتهي بهذه الطريقة بحق الجحيم ؟!

كنت انوي التعمق بموضوع الارتباط مع اوليفر اكثر ..

لكن ها انا ذا .. خائب الظن

تنهدت و رحت احوّل الكنبة الى سرير ..

ثم ذهبت لإحضار بعض الاغطية و وسادة

ستكون ليلة حافلة بالتفكير ...

بعد منتصف الليل ..

المنزل هاديء .. و معتم ..

الا ان خطوات جاكسون اقتحمت هذا الهدوء و افسدته ..

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن