chapter : 76

44 3 0
                                    

في منزل ادم

كان يجلس هو و اديل يتجادلان حول امرٍ ما

" اللعين ، لم يخبر احد بشأن تواصله مع اكس ! " تذمر أدم

فابتسمت اديل قائلة : نعم ، لكن جيّد له .. اعني .. هو كان يحاول التواصل معه خلال الفترة الماضية و انا سعيدة لأنه نجح بالأمر

زمّ ادم شفتيه متسائلاً : نعم ، اعرف .. لكن .. هل عادا اصدقاء كما السابق يا ترى ؟

" ادم .. لا اعتقد ان الامر له علاقة بصدقاتهما ، هل نسيت انهما يكنّان مشاعر لبعضهما من قبل ربما هذا ما جعل اكس يراجع نفسه و يشعر بالندم "

نبهته اديل الى هذه الحقيقة التي غاب عقل ادم عنها

بالتالي تنهد الاخير قائلاً : ماذا تقصدين ؟ .. هما اعداء تحولا الى احباء ؟!

" شيء قريب من هذا ، اعتقد " ايدته اديل

ثم استأنفت : اعني .. انظر الى الامر من زاوية اخرى ، اكس كان يحب اوليفر و اوليفر احبّ اكس بالمقابل ، ثم اصبحت مشاكل ضخمة بينهما لان كلاهما جرح الآخر و الان اكس يشعر بالندم لان مشاعره اتجاه اوليفر حرضته على ذلك .. و بالمقابل ، باعتبار اوليفر يحب اكس فعليا و لم يقدم على اي ردّ اتجاه ما يفعله الاخير به فبالتأكيد سيسامحه

" يا لها من قصة حب مجنونة هنا ! " علّق ادم رافعاً حاجبيه

" اعرف ، اعني .. انا و اخي لدينا قصص حب مجنونة هنا " قالت اديل بعفوية

فابتسم ادم و نظر الى الاخيرة قائلاً : ماذا تقصدين ؟ قصتنا انا و انتي مجنونة ؟

" هذا ليس موضوعنا الان .. فلنركز على اكس و اوليفر " قالت اديل بحزم

ليتنهد الاخير و يقول : حسناً حسناً ..

ثم يستأنف ملوحاً بيده : اذاً انتِ ترين ان عودة اوليفر للتحدث الى اكس طبيعية و علينا تقبل الامر

" من اجل اوليفر نعم .. هيا الفتى يحب اكس ، و هذا شيء لا يستطيع العيش بدونه ! " قالت اديل بحزم

" حسناً و ماذا عن سارة ؟! اعني .. انها ليست حبيبته فقط بل خطيبته .. سيكون مجنوناً لو فكّر ولو ل لحظة ان يخوض علاقة مع اكس "

زفرت اديل بحنق و قالت مشيحةً ناظريها : اللعنة كم اكره تلك الفتاة ، انها حرفياً تقف عائقاً بين اوليفر و سعادته الحقيقية

" مالذي تقولينه ؟! .. لا شيء مؤكد بعد ، ثم انك فقط تفترضين انه هناك شيء بين اوليفر و اكس ، ربما عادا اصدقاء و هذا كل ما في الامر " قال ادم رافعاً كتفيه

" لا ادري .. لكن لا اعتقد ذلك ، من المستحيل ان الحرب التي بينهما انتهت بسبب الصداقة و حسب " همست اديل لنفسها

" لمَ لا ؟ ايضاً الصداقة تستطيع حلّ النزاعات ، و ليس فقط الحب " قال ادم

اومأت اديل مجاريةً الاخير بكلامه و قررت فقط انهاء الحديث بطريقة سليمة

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن