في منزل ادم
كان يجلس هو و اديل يتجادلان حول امرٍ ما
" اللعين ، لم يخبر احد بشأن تواصله مع اكس ! " تذمر أدم
فابتسمت اديل قائلة : نعم ، لكن جيّد له .. اعني .. هو كان يحاول التواصل معه خلال الفترة الماضية و انا سعيدة لأنه نجح بالأمر
زمّ ادم شفتيه متسائلاً : نعم ، اعرف .. لكن .. هل عادا اصدقاء كما السابق يا ترى ؟
" ادم .. لا اعتقد ان الامر له علاقة بصدقاتهما ، هل نسيت انهما يكنّان مشاعر لبعضهما من قبل ربما هذا ما جعل اكس يراجع نفسه و يشعر بالندم "
نبهته اديل الى هذه الحقيقة التي غاب عقل ادم عنها
بالتالي تنهد الاخير قائلاً : ماذا تقصدين ؟ .. هما اعداء تحولا الى احباء ؟!
" شيء قريب من هذا ، اعتقد " ايدته اديل
ثم استأنفت : اعني .. انظر الى الامر من زاوية اخرى ، اكس كان يحب اوليفر و اوليفر احبّ اكس بالمقابل ، ثم اصبحت مشاكل ضخمة بينهما لان كلاهما جرح الآخر و الان اكس يشعر بالندم لان مشاعره اتجاه اوليفر حرضته على ذلك .. و بالمقابل ، باعتبار اوليفر يحب اكس فعليا و لم يقدم على اي ردّ اتجاه ما يفعله الاخير به فبالتأكيد سيسامحه
" يا لها من قصة حب مجنونة هنا ! " علّق ادم رافعاً حاجبيه
" اعرف ، اعني .. انا و اخي لدينا قصص حب مجنونة هنا " قالت اديل بعفوية
فابتسم ادم و نظر الى الاخيرة قائلاً : ماذا تقصدين ؟ قصتنا انا و انتي مجنونة ؟
" هذا ليس موضوعنا الان .. فلنركز على اكس و اوليفر " قالت اديل بحزم
ليتنهد الاخير و يقول : حسناً حسناً ..
ثم يستأنف ملوحاً بيده : اذاً انتِ ترين ان عودة اوليفر للتحدث الى اكس طبيعية و علينا تقبل الامر
" من اجل اوليفر نعم .. هيا الفتى يحب اكس ، و هذا شيء لا يستطيع العيش بدونه ! " قالت اديل بحزم
" حسناً و ماذا عن سارة ؟! اعني .. انها ليست حبيبته فقط بل خطيبته .. سيكون مجنوناً لو فكّر ولو ل لحظة ان يخوض علاقة مع اكس "
زفرت اديل بحنق و قالت مشيحةً ناظريها : اللعنة كم اكره تلك الفتاة ، انها حرفياً تقف عائقاً بين اوليفر و سعادته الحقيقية
" مالذي تقولينه ؟! .. لا شيء مؤكد بعد ، ثم انك فقط تفترضين انه هناك شيء بين اوليفر و اكس ، ربما عادا اصدقاء و هذا كل ما في الامر " قال ادم رافعاً كتفيه
" لا ادري .. لكن لا اعتقد ذلك ، من المستحيل ان الحرب التي بينهما انتهت بسبب الصداقة و حسب " همست اديل لنفسها
" لمَ لا ؟ ايضاً الصداقة تستطيع حلّ النزاعات ، و ليس فقط الحب " قال ادم
اومأت اديل مجاريةً الاخير بكلامه و قررت فقط انهاء الحديث بطريقة سليمة

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...