X's POV :" اذاً .. إم لم يخطفك بسبب الخلافات التي بينكما ..بل بسبب لوكاس .. "
قال اوليفر الذي يستلقي على صدري العاري ..
ندخن الحشيش سوياً
همهمت له بالإيجاب بينما انفث الدخان الكثيف من فمي
" تماماً .. و قلت لك السبب " ايدته
شرحت له كامل القصة ، لانه حان الوقت ليعرف كل شيء ..
" اللعنة يا رجل ، انا لم احب لوكاس منذ البداية " اضاف اوليفر
فأجبته : انت كرهته لانك كنت تعتقد ان شيئاً ما يدور بيننا ، اي انك كنت تغار منه .. لم تكرهه لشخصه ..
ثم اعطيته السيجارة ، ليأخذها مني و يدخنها
" حسناً .. اعتقد انني كرهته الان اكثر لانه استغلك " قال اوليفر يسحب من السيجارة
" و إم كان يكرهني لنفس السبب ، لانه اعتقد ان شيئاً ما يدور بيني و بين لوكاس .. بالمختصر .. لوكاس قام بالتلاعب بالجميع " شرحت الامر
ف همهم اوليفر مؤيداً كلامي : اهمم ، تماماً .. اللعنة عليه
ثم استأنف : اعني .. في فترة غيابك ، ساعدني كثيراً ، حاول تفهم موقفي و قد شعرت انني استطيع الوثوق به ، لكن الان .. كلا يا رجل .. هو لعين
" هذه هي لعبته ، الثقة .. يجعلك ترتاح له دون تفكير ، لانه يقوم بمساعدتك لآخر حد ، لكنه يفعل ذلك فقط حتى يستفيد منك لاحقاً .. "
اعطاني السيجارة يقول : اسف لانك اضطررت لمعرفة هذا بالطريقة الصعبة
اخذتها منه اجيبه : انه ذنبي ، كان علي الاستماع لحدسي عندما كان يحذرني من الوثوق به
نفثت الدخان من السيجارة ثم استأنفت : اعني منطقياً ، هو حبيب إم السابق ، كان احد اشخاصه المقربين ، لا يمكنه ان يحمل نوايا حسنة اتجاه شخص مسّ بسمعة زعيمه و حبيبه سوياً .. و ان كان كذلك فعلاً ، ف لن تكون العلاقة صحيحة مئة بالمئة بيننا
" نعم معك حق لكن .. كيف وجدت ردة فعله عندما خرجت و رأيته ؟ الم يكن نادماً ؟ ألم يعتذر منك؟ " سألني باهتمام
" نعم فعل ، و لنكن واقعيين ، لوكاس يعتبرني صديقه فعلاً .. و هو نادم للغاية انه استغلني ، لكن هذا لن يشفع له " قلت جملتي الاخيرة ببغض مقلصاً عيناي
رفع اوليفر رأسه نحوي ليسألني باهتمام : مالذي ستفعله؟
اجبته و انا انظر الى السقف : ستعرف .. لكن قبل هذا ..
اخفضت عيناي نحوه لأبتسم و اقول : اخبرني لوكاس انك تعافيت ..
اقسم بالرب انني ما ان قلت جملتي حتى نهض عني و جلس يهتف بحماس : نعم !! صحيح !! لقد فعلت !!

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...