chapter : 68

38 4 0
                                    

Oliver's POV :

استيقظت على صوت رنين هاتفي ..

فتحت عيناي بتثاقل و رحت أبحث ب يدي عن هاتفي

كان موجود على الطاولة الصغيرة بجانب سريري ..

التقطته و ما ان نهضت حتى شعرت بلسعات ألم اسفل ظهري

تشنّج وجهي على اثرها و اصدرت انيناً مكبوتاً

حسناً لن اسأل نفسي عن السبب .. انه واضح للغاية

لذا ، اسندت ظهري ضد السرير ، سريري الذي في منزلي

من الجيّد انني عدت الى هنا بنهاية المطاف

رأيت من المتصل و اذا بها سارة

تنهدت ثم اجبت : اهلاً

" اهلاً حبيبي .. اوه ، هل ايقظتك ؟ " سرعان ما سألتني غالباً بسبب صوتي الناعس

" لا تقلقي ، عليّ الاستيقاظ بكل الاحوال " اجبتها و انا افرك ظهري ب خفّة

اللعنة حتى مؤخرتي تؤلمني !

" اها .. امم ، كيفك حالك ؟ "

" بخير ، و انتِ؟ "

" بخير .. ألم يخبرك والداك عن دعوتهما لعائلتي الليلة ؟ " سألتني باهتمام

عقدت حاجباي بغرابة

و سرعان ما تذكرت ان امي اتصلت بي كثيراً في الامس و انا عائد الى منزلي

لكنني بالطبع لم املك التركيز الكافي لأجيبها

كنت حرفياً اغوص في عالم آخر تماماً

" امم ، امي اتصلت بي في الامس لكنني كنت مشغولاً لأجيبها .. غالباً كانت تريد اخباري "

" اها .. على اية حال ، ها انا اخبرك .. اللية ستجتمع عائلتينا .. " قالت بحماس

و ما الحماسيّ بالأمر ؟

الحماس هو اخر شعور قد اشعر به جرّاء هذا الخبر

" اوه فعلاً ، رائع .. اذاً سأمر على منزل والداي بعد الانتهاء من عملي " تظاهرت انني سعيد

" اها ، صحيح ، على ذكر عملك .. هل انت مرتاح هناك ؟ "

ابتسمت تلقائياً .. بدون اي سبب منطقي لذلك !

" اا .. ن .. نعم ، نعم انا سعيد للغاية "

سعيد للغاية ؟!

ما خطبي ؟! هل انا مراهق تخرّج للتو من الثانوية ؟!

" جيد ، هذا يجعلني سعيدة ايضاً "

ابتسمت بتكلّف و كأنها ستراني

" اذاً ، اراك اليوم مساءاً "

" بالطبع "

صمتت قليلاً قبل ان تهمس : امم ، و .. احبك

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن