Oliver's POV :
استيقظت على صوت رنين هاتفي ..
فتحت عيناي بتثاقل و رحت أبحث ب يدي عن هاتفي
كان موجود على الطاولة الصغيرة بجانب سريري ..
التقطته و ما ان نهضت حتى شعرت بلسعات ألم اسفل ظهري
تشنّج وجهي على اثرها و اصدرت انيناً مكبوتاً
حسناً لن اسأل نفسي عن السبب .. انه واضح للغاية
لذا ، اسندت ظهري ضد السرير ، سريري الذي في منزلي
من الجيّد انني عدت الى هنا بنهاية المطاف
رأيت من المتصل و اذا بها سارة
تنهدت ثم اجبت : اهلاً
" اهلاً حبيبي .. اوه ، هل ايقظتك ؟ " سرعان ما سألتني غالباً بسبب صوتي الناعس
" لا تقلقي ، عليّ الاستيقاظ بكل الاحوال " اجبتها و انا افرك ظهري ب خفّة
اللعنة حتى مؤخرتي تؤلمني !
" اها .. امم ، كيفك حالك ؟ "
" بخير ، و انتِ؟ "
" بخير .. ألم يخبرك والداك عن دعوتهما لعائلتي الليلة ؟ " سألتني باهتمام
عقدت حاجباي بغرابة
و سرعان ما تذكرت ان امي اتصلت بي كثيراً في الامس و انا عائد الى منزلي
لكنني بالطبع لم املك التركيز الكافي لأجيبها
كنت حرفياً اغوص في عالم آخر تماماً
" امم ، امي اتصلت بي في الامس لكنني كنت مشغولاً لأجيبها .. غالباً كانت تريد اخباري "
" اها .. على اية حال ، ها انا اخبرك .. اللية ستجتمع عائلتينا .. " قالت بحماس
و ما الحماسيّ بالأمر ؟
الحماس هو اخر شعور قد اشعر به جرّاء هذا الخبر
" اوه فعلاً ، رائع .. اذاً سأمر على منزل والداي بعد الانتهاء من عملي " تظاهرت انني سعيد
" اها ، صحيح ، على ذكر عملك .. هل انت مرتاح هناك ؟ "
ابتسمت تلقائياً .. بدون اي سبب منطقي لذلك !
" اا .. ن .. نعم ، نعم انا سعيد للغاية "
سعيد للغاية ؟!
ما خطبي ؟! هل انا مراهق تخرّج للتو من الثانوية ؟!
" جيد ، هذا يجعلني سعيدة ايضاً "
ابتسمت بتكلّف و كأنها ستراني
" اذاً ، اراك اليوم مساءاً "
" بالطبع "
صمتت قليلاً قبل ان تهمس : امم ، و .. احبك

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...