في منزل آل غريفنيفتح مايكل الباب مستقبلاً اخته و زوجها مع ابتسامة عريضة
" مرحباً مايكل " بدأت اديل مع ابتسامة سريعة
كذلك جون رحّب ب الاصغر
" اهلاً بكما ، تفضلا " اجابهم مايكل فاتحاً الباب اكثر
تقدّم الزوجان بالفعل" جون ، حمداً لله على سلامتك " قال مايكل
" شكراً لك يا صاح " اجابه الاخير
" اووه ، اهلاً اهلاً " سمعوا صوت والدتهم تهتف بسعادة
تقترب اليهم و تعانق ابنتها و زوجها
" حمداً لله على سلامتك يا بني " قالت الام مبتسمة
" شكراً لكِ سيدة غريفن " اجابها جون بلباقة
الى ان اتى كريس اخيراً و ايضاً استقبل ابنته و زوجها بعناق حار و تعابير تهنئة
كان يجب على الزوجين ان يكونا اكثر حماسة لكن كان هناك شيء منطفيء ..
كما لو انهما يجاريان الموجودين و يمثلان انهما بخير تماماً
هذه التفاصيل كانت غير مرئية و بالكاد يستطيع احد ملاحظتها
لذا سرت الامور على ما يرام مبدأياً ..
انتقلت العائلة الى غرفة المعيشة ليجلسوا هناك و يبدأوا بسؤال جون عن رحلته و الى ما هنالك
لكن اديل راحت تتلفت حولها لتسأل : اين اوليفر ؟ ألن يأتي ؟
اجابتها لانا بتذمر عفوي : بلى سيأتي ، اتصلت به قبل قليل .. اهخ ، اعني اتصلت به كثيراً و لم يجبني ، لكنه اجابني بالنهاية و قال انه في طريقه الى هنا
" اوه جيد " قالت اديل هازةً برأسها و هي تفكر بالسبب الذي جعل اوليفر يتأخر بالرد
على اية حال
نهضت لانا معتذرة لتذهب الى المطبخ حتى تحضّر اطباق العشاء ، بالتالي لحقت بها ابنتها
اثناء ذلك
سمعوا صوت قرع الباب
" لا بد و انه اوليفر " خمّن مايكل سريعاً
و بالفعل نهض نحو الباب ليفتحه و اذا به اخوه الاصغر
يرسم على وجهه ابتسامة ضخمة لكن بدا عليه التعب
" اهلاً اولي .. اتيت بالوقت المناسب " سرعان ما اخبره مايكل بحيوية
" فعلاً ؟ وصلوا اديل و جون؟ " سأل اوليفر بينما يدخل
" نعم ، انهم هنا " اجابه مايكل مشيراً ب يده
اومأ الاصغر و تابع سيره مع اخيه نحو غرفة المعيشة
رحّب اوليفر ب جون و هنأه بالسلامة

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...