Oliver's POV :نزلت على السلالم و انا افرك عيناي بنعس
" اوه اولي عزيزي ، صباح الخير " سمعت صوت امي
ف رفعت رأسي ل اراها جالسة امام الطاولة ، تضع فنجان قهوة هناك
" صباح الخير امي " اجبتها متجها نحوها
ثم جلست على احد الكراسي
" اذاً كيف تشعر ؟ افضل ؟ " سألتني باهتمام
" نعم ، الم بطني زال تماماً "
حسناً نعم ، هذه كانت الكذبة التي ساعدني بها اخوتي في الامس ..
هه االأمس ...
Flash back
Oliver's POV :
ركن اكسل السيارة بقرب منزلي
" شكراً على الجولة ، نتحدث لاحقاً " قلت له بسرعة و خرجت من السيارة على عجلة
ل اسمعه ينادي بصوتٍ عالٍ : اعلمني حالما تصل ب آمان !
لوحت له بالايجاب و تابعت طريقي نحو حديقة المنزل
قفزت من على السور ثم ركضت باتجاه نافذة غرفتي
ل ارى مايكل يمد حبلاً من الاغطية و يشير الي بالصعود سريعاً
و بالفعل امسكت ب طرف الحبل و رحت اتسلق بينما مايكل يمسك بالطرف الآخر بإحكام
الى ان وصلت الى هناك و قفزت الى الداخل
" استلق على السرير و تظاهر بالمرض ! ، بسرعة ! " قال لي منفعلاً
ل اوميء له و افعل ما طلبه
اشعر بدقات قلبي السريعة .. كما لو انني كنت بمسابقة ماراثون و فجأة اخذت استراحة !
خرج مايكل من الغرفة
و لحظة الهدوء هذه سمحت لي بإرسال رسالة ل اكسل اطمؤنه فيها انني بخير
هي دقائق حتى سمعت صوت فتح الباب ..
و بحركة سريعة خبئت الهاتف اسفل الوسادة
" الهي .. اوليفر .. هل انت بخير ؟! " هرعت امي اليٍ بصوتها الخائف
فاستدرت متظاهراً بالألم ل اجد ابي و معه مايكل و اديل يركضون نحوي ايضاً
" لا ادري ، بطني تؤلمني .. " قلت مجعداً وجهي
ف جلست امي بجانبي و راحت تتحسس حرارتي
" لا يوجد حرارة ، حمداً للرب " تمتمت
ثم سألتني : هل آلمتك فجأة هكذا ؟
" نعم امي .. ذهبت ال المرحاض و لم ارتح الا قليلاً "
كنت امثل الدور بإتقان لدرجة ان مايكل و اديل كادا ان يصفقان لي
" الهي .. سأعد لك مشروب النعناع ، لعلّ الالم يهدأ قليلاً " قالت ثم نهضت

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...