chapter : 7

57 5 0
                                    


Oliver's POV :

نزلت على السلالم و انا افرك عيناي بنعس

" اوه اولي عزيزي ، صباح الخير " سمعت صوت امي

ف رفعت رأسي ل اراها جالسة امام الطاولة ، تضع فنجان قهوة هناك

" صباح الخير امي " اجبتها متجها نحوها

ثم جلست على احد الكراسي

" اذاً كيف تشعر ؟ افضل ؟ " سألتني باهتمام

" نعم ، الم بطني زال تماماً "

حسناً نعم ، هذه كانت الكذبة التي ساعدني بها اخوتي في الامس ..

هه االأمس ...

Flash back

Oliver's POV :

ركن اكسل السيارة بقرب منزلي

" شكراً على الجولة ، نتحدث لاحقاً " قلت له بسرعة و خرجت من السيارة على عجلة

ل اسمعه ينادي بصوتٍ عالٍ : اعلمني حالما تصل ب آمان !

لوحت له بالايجاب و تابعت طريقي نحو حديقة المنزل

قفزت من على السور ثم ركضت باتجاه نافذة غرفتي

ل ارى مايكل يمد حبلاً من الاغطية و يشير الي بالصعود سريعاً

و بالفعل امسكت ب طرف الحبل و رحت اتسلق بينما مايكل يمسك بالطرف الآخر بإحكام

الى ان وصلت الى هناك و قفزت الى الداخل

" استلق على السرير و تظاهر بالمرض ! ، بسرعة ! " قال لي منفعلاً

ل اوميء له و افعل ما طلبه

اشعر بدقات قلبي السريعة .. كما لو انني كنت بمسابقة ماراثون و فجأة اخذت استراحة !

خرج مايكل من الغرفة

و لحظة الهدوء هذه سمحت لي بإرسال رسالة ل اكسل اطمؤنه فيها انني بخير

هي دقائق حتى سمعت صوت فتح الباب ..

و بحركة سريعة خبئت الهاتف اسفل الوسادة

" الهي .. اوليفر .. هل انت بخير ؟! " هرعت امي اليٍ بصوتها الخائف

فاستدرت متظاهراً بالألم ل اجد ابي و معه مايكل و اديل يركضون نحوي ايضاً

" لا ادري ، بطني تؤلمني .. " قلت مجعداً وجهي

ف جلست امي بجانبي و راحت تتحسس حرارتي

" لا يوجد حرارة ، حمداً للرب " تمتمت

ثم سألتني : هل آلمتك فجأة هكذا ؟

" نعم امي .. ذهبت ال المرحاض و لم ارتح الا قليلاً "

كنت امثل الدور بإتقان لدرجة ان مايكل و اديل كادا ان يصفقان لي

" الهي .. سأعد لك مشروب النعناع ، لعلّ الالم يهدأ قليلاً " قالت ثم نهضت

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن