chapter : 42

41 3 0
                                    


X's POV :

توترت اديل عندما فعّلت مكبر الصوت .. و هي غير مرتاحة لكل هذا

اما انا .. فقد كنت على استعداد تام لأي شيء ، مع ابتسامتي المتعالية و الباردة ..

استطعت سماع صوت اوليفر و هو يقول : هل فعلتي المكبّر ؟

" نعم .. نعم فعلت " اجابته و هي تنظر نحو الشاشة و اليّ

" اكسافيير .. اسمعني جيداً ! "

Oliver's POV :

اضع الهاتف امام فمي و اتحدث بكل صرامة ممكنة ، واضعاً قلبي جانباً : هذه الحرب التي بدأتها لم اكن معترض عليها .. و لم يسبق لي ان طلبت المساعدة او شكيت لأحد عمّ اشعر به اتجاه اذيتك .. حتى عندما نصحني الجميع ان اخبر الشرطة ، رفضت .. كل هذا لانني لا زلت احترم الذي كان بيني و بينك ..

X's POV :

اسمع كلام اوليفر بينما ادخن و اهز رأسي .. كما لو ان كلامه لا يعني لي شيئاً

ثم سمعته من خلال الهاتف : لكن عندما تقترب من اي شخص له صلة بي ، حتماً لن اصمت .. اذيتني و حرقت منزلي و سيارتي و لم افعل شيئاً ، كنت اقول بيني و بين نفسي انك ستهدأ في النهاية ، تركتك تنفذ انتقامك الى اقصى حد حتى تنفث كل تلك النيران التي في صدرك .. لكن يبدو ان البرد لن يحلّ عليك مطلقاً .. لذا .. سأكررها لك ..

قال بصوت يملؤه الجدية و الصرامة : اياك و ان تقترب من اي شخص يعنيني .. و الا سأفتح انا الحرب من جهتي و اواجهك بنفس طريقتك .. لقد حذرتك يا اكس .. لذا لا تلمني على اي شيء لاحقاً

ابتسمت بسخرية : ماذا لو ان_ ..

لكنني انصدمت عندما سمعت صوت الخط يتم اغلاقه !

بقيت صامتاً و فمي شبه مفتوح .. !

هل .. هل قام بإغلاق الخط قبل ان يسمع ردي حتى !

يا لها من طريقة بشعة لإظهار قلة احترامه !

رحت افرك يداي بعنف انظر الى الطاولة التي امامي ..

شعرت ب اديل تريد قول شيء .. لكنني فقط سبقتها و نطقت : ارحلي اديل ..

ثم رفعت رأسي ناحيتها و كررت من خلال اسناني المشدودة : قلت .. ارحلي !

سرعان ما اومأت بينما ترتدي حقيبتها و تخرج من الشقة بلمح البصر ..

الغضب .. الغضب يتصاعد كالحمم البركانية من جوفي و اقسم انني على وشك لفظ اللهب !

ابن الساقطة يهددني و يغلط الخط !
من يظن نفسه بحق الجحيم ؟!

وقفت من شدة انفعالي و شعرت انني على وشك تحطيم شيءٍ ما لأخفف من تلك النيران التي بدأت بالفعل تحرقني

ركلت الطاولة و لم اكتفي ..

رحت امشي في الشقة باضطراب الى ان قررت الخروج الى الشرفة لتنفس بعض الهواء ..

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن