chapter : 65

31 4 0
                                    

Oliver's POV :

دخلت الى الاستديو ..

احمل ابتسامة مشرقة على وجهي

هناك نوع من الطاقة تعاود تشكيل نفسها بداخلي

و الامر بدأ نوعاً ما يريحني

" اوه ، ها قد اتى غريفن! "

سمعت روي يهتف حالما رآني

" مرحباً " رحبت به و ب الجميع

صافحني بحماس مجيباً تحيتي هو و البقية

" كيف حالك ؟ " سألني روي

" بخير ، في الواقع .. ستعرف كيف حالي اكثر عندما تقرأ الكلمات التي كتبتها " قلت مباشرةً

رفع الاخير حاجبيه بإعجلب و قال : اووه ، هذه اخبار رائعة ، اذاً انت قد كتبت اغنية ؟

" اها " اجبته محركاً رأسي بالإيجاب

ثم استأنفت : تود القاء نظرة؟

" بكل تأكيد " اجابني باهتمام

" حسناً " قلت بينما أُخرج هاتفي من جيبي

فتحت تطبيق الملاحظات و ضغطت على الملاحظة التي تحوي الكلمات

ثم مددت الهاتف ل روي

سرعان ما اخذه مني و همّ بالقراءة بتمعن












Lucas's POV :

نهضت عن السرير بينما امدد اطرافي ..

اشعر بإرهاق منذ الان .. اليوم لم يبدأ بعد و ها انا مُتعب

حسناً ، لا انكر ان النوم في شقة اكس اكثر راحة

ربما علي التفكير بتغيير شقتي الى واحدة تشبه خاصته

على اية حال

تابعت طريقي نحو الحمام

ما ان وقفت امام المغسلة حتى انتبهت ل ورقة مثبتة بجانب المرآة

عقدت حاجباي لأقرأها

/ فتى مطيع .. تعرف كيف تكسب رضائي دائماً /

و في نهاية الورقة حرف إم

" يا ابن الساقطة "

همست لنفسي ثم اخذت الورقة لأمزقها بغضب و ارمي الفُتات على الارض

خرجت من الحمام بحنق و اتجهت سريعاً نحو غرفة النوم

عليّ ان اعلّمه درساً قد نساه !














ركنت سيارتي امام بوابة حديدية مرتفعة .. خلفها فيلا ضخمة

لم تكن فقط الفيلا ضخمة بل الرجال التي تحرسها ايضاً

لكنني لم اهتم للعنة

انا فقط نزلت من السيارة مغلقاً الباب خلفي مصدراً صوتاً مرتفعاً بحيث نبّه الرجال الذين يحرسون البوابة

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن