chapter : 66

41 4 0
                                    

Oliver's POV :

/ لن تستطيع الإيقاع بي ، لقد كنت في الأسفل/

/ لذا ستراني احتسي النبيذ في القاع و اخذ جولة اخرى /

/ مهما كانت القمة عالية ، انا انتمي لها ، انا الملك اضع التاج /

/ ارتدي معطفي الجلدي ، بنطالي الأسود ، و انطلق للقتال /

/ حتى لو كنتُ مخطئاً ، انا اقوم بالأمر بطريقة صحيحة /

/ كالشمس مضيئة بالنهار ، كالقمر يقودك في الليل /

يغني ذاك الشاب كلماتي مع لحن حماسي مثالي

نستمع له انا و الرفاق

بالنسبة لي كان انجازاً ضخماً .. بالتالي كنت منفعلاً للغاية و انا اتمايل مع الاغنية

و بعد ان انتهى المغنّي ، رحنا نصفق جميعاً لأدائه المبهر و صوته الجميل

" هذا المغني افضل من ذاك الذي اتى قبل اسبوع " خاطبني روي بجدية

" نعم ، تماماً ..صوته اقوى " ايدته محركاً رأسي

دخل الشاب الينا بعد ان خرج من غرفة التسجيل

رحنا نثني عليه بينما هو يتشكرنا مبتسماً

و بينما الشاب و روي يتحدثان بشأن الماديات ، شعرت باهتزاز هاتفي داخل جيبي

اخرجته لأرى ان ادم يتصل بي مكالمة فديو

تلقائياً اجبته

ما ان فعلت حتى سمعت اصوات صاخبة و هتافات تتعالى

لأكتشف ان ادم كان على المسرح ،  الان !

" اوليفر !!!! " صرخ بحماس مرحباً بي

لأبتسم تلقائياً و اصرخ بالمقابل : ادم !!! اهلاً !!

حرفياً بالكاد كنت اسمعه بسبب الضجيج

" انظر .. الجماهير تطلبك هنا يا رجل! " صرخ

ثم ادار الهاتف لأرى كمية الحشود الهائلة تهتف بإسمي

الهي .. هذا اعطاني شعور بالرهبة ..

لوحت ب يدي و هتفت بأعلى صوتي : مرحباً جميعاً !

لكنني كنت على يقين انه لم يسمعني احد ..

ف الصوت اعلى ما يمكن و خصوصاً عندما هتف الجمهور بصوت اعلى حين رآوني

كنت اضحك بسعادة ..

من الجيد ان تعرف ان اسمك لم يمت بعد .. و الناس لا تزال تحبك و تريدك

" اسمع ، سأصل الهاتف على شاشة الاسقاط خلفي حتى يراك الناس اكثر ! " صرخ ادم

فأومأت له لأنه حتماً لن يسمع ردّي

و بالفعل ، بعد دقائق هتف لي : اصبحت الان على الشاشة ، تحدث الى معجبيك !!

" اوليفر ! "

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن