Oliver's POV :
/ لن تستطيع الإيقاع بي ، لقد كنت في الأسفل/
/ لذا ستراني احتسي النبيذ في القاع و اخذ جولة اخرى /
/ مهما كانت القمة عالية ، انا انتمي لها ، انا الملك اضع التاج /
/ ارتدي معطفي الجلدي ، بنطالي الأسود ، و انطلق للقتال /
/ حتى لو كنتُ مخطئاً ، انا اقوم بالأمر بطريقة صحيحة /
/ كالشمس مضيئة بالنهار ، كالقمر يقودك في الليل /
يغني ذاك الشاب كلماتي مع لحن حماسي مثالي
نستمع له انا و الرفاق
بالنسبة لي كان انجازاً ضخماً .. بالتالي كنت منفعلاً للغاية و انا اتمايل مع الاغنية
و بعد ان انتهى المغنّي ، رحنا نصفق جميعاً لأدائه المبهر و صوته الجميل
" هذا المغني افضل من ذاك الذي اتى قبل اسبوع " خاطبني روي بجدية
" نعم ، تماماً ..صوته اقوى " ايدته محركاً رأسي
دخل الشاب الينا بعد ان خرج من غرفة التسجيل
رحنا نثني عليه بينما هو يتشكرنا مبتسماً
و بينما الشاب و روي يتحدثان بشأن الماديات ، شعرت باهتزاز هاتفي داخل جيبي
اخرجته لأرى ان ادم يتصل بي مكالمة فديو
تلقائياً اجبته
ما ان فعلت حتى سمعت اصوات صاخبة و هتافات تتعالى
لأكتشف ان ادم كان على المسرح ، الان !
" اوليفر !!!! " صرخ بحماس مرحباً بي
لأبتسم تلقائياً و اصرخ بالمقابل : ادم !!! اهلاً !!
حرفياً بالكاد كنت اسمعه بسبب الضجيج
" انظر .. الجماهير تطلبك هنا يا رجل! " صرخ
ثم ادار الهاتف لأرى كمية الحشود الهائلة تهتف بإسمي
الهي .. هذا اعطاني شعور بالرهبة ..
لوحت ب يدي و هتفت بأعلى صوتي : مرحباً جميعاً !
لكنني كنت على يقين انه لم يسمعني احد ..
ف الصوت اعلى ما يمكن و خصوصاً عندما هتف الجمهور بصوت اعلى حين رآوني
كنت اضحك بسعادة ..
من الجيد ان تعرف ان اسمك لم يمت بعد .. و الناس لا تزال تحبك و تريدك
" اسمع ، سأصل الهاتف على شاشة الاسقاط خلفي حتى يراك الناس اكثر ! " صرخ ادم
فأومأت له لأنه حتماً لن يسمع ردّي
و بالفعل ، بعد دقائق هتف لي : اصبحت الان على الشاشة ، تحدث الى معجبيك !!
" اوليفر ! "

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...