chapter : 4

18 4 1
                                    


Adam's POV :

" ل اسبوع !! "

تذمرت بصوتٍ عالٍ بينما اتحدث مكالمة فديو مع اوليفر

حيث كنت في المطبخ اعدّ الفطور مع مارسيل الذي كان يقلي البيض

استدار ناحيتي و هرع الى الهاتف الذي كنت اضعه على الرف و اسنده بالحائط من الخلف

" انت تمزح !! " هتف مارسيل ناظراً نحو اوليفر من خلال الكاميرا الامامية

" نعم يا رفاق اسبوع ، هذا هو العقاب الذي حصلت عليه " اجابنا اوليفر متنهداً

عرفت ان ما حصل لن يمر بسلام ..

ف المرة الماضية عندما اخذ اوليفر سيارة والدته ، قام بحرق المحرك لانه تركها تعمل لمدة طويلة و نسي امرها

اتذكر حينها ان والدته كانت غاضبة للغاية ، و قطعت عنه المصروف لمدة من الزمن

حتى ان اوليفر استلف مني و من مارسيل بعض النقود

حسناً هو متهور ، و مجنون ..

و على الرغم انه عائلته تعاقبه على افعاله ، الا انه يستمر بإحداث المشاكل

اعني ... صحيح هو لا يزال شاباً يافعاً ، و من الطبيعي ان يكون مندفع الى الحياة بطريقة جنونية

لكنه فقط يستمر بالتهور

" و ماذا عن الحفل ، الن تكون معنا و اللعنة ؟! " سأله مارسيل بصدمة عارمة

" نعم سأكون ، اعني .. اخبرت والداي بشأنه و هم سمحوا لي "

" آه ، حمداً لله " تنهد مارسيل ب راحة

" و اللعنة البيض ! " صرخت عليه مشيراً على الموقد

" الهي ! " انتفض في مكانه و هرع سريعاً الى المقلاة

لأسمع اصوات ضحك اوليفر

" تعدّان الفطور ؟ " خمّن رافعاً حاجبه

" نعم ، و مارسيل سيقوم بحرق البيض كالعادة " تذمرت بقلة حيلة

" هذا لا يدعى حرق .. بل استواء زائد " علّق مارسيل معتقداً انه ذكي

فنظرت نحوه لدقيقة ثم نظرت من خلال الكاميرا و رحنا نضحك انا و اوليفر

" هييي ، ماذا ؟! " استنكر مارسيل عاقداً حاجبيه

" تبريرك للامر كان اشبه ب تبرير فتاة حامل من حبيبها لأبيها الذي يكون قس " قال اوليفر

لأعاود الضحك

" ووه ، الهذه الدرجة كان الامر لا يُصدق ؟ " تساءل مارسيل بينه و بين نفسه

الهي .. اليس جميعنا مجانين بهذه الفرقة ؟

" امم ، ادم ، اريد ان اسألك شيئاً " قال اوليفر

" مالامر ؟ "

GOD OF FIRE Where stories live. Discover now