Adam's POV :" ل اسبوع !! "
تذمرت بصوتٍ عالٍ بينما اتحدث مكالمة فديو مع اوليفر
حيث كنت في المطبخ اعدّ الفطور مع مارسيل الذي كان يقلي البيض
استدار ناحيتي و هرع الى الهاتف الذي كنت اضعه على الرف و اسنده بالحائط من الخلف
" انت تمزح !! " هتف مارسيل ناظراً نحو اوليفر من خلال الكاميرا الامامية
" نعم يا رفاق اسبوع ، هذا هو العقاب الذي حصلت عليه " اجابنا اوليفر متنهداً
عرفت ان ما حصل لن يمر بسلام ..
ف المرة الماضية عندما اخذ اوليفر سيارة والدته ، قام بحرق المحرك لانه تركها تعمل لمدة طويلة و نسي امرها
اتذكر حينها ان والدته كانت غاضبة للغاية ، و قطعت عنه المصروف لمدة من الزمن
حتى ان اوليفر استلف مني و من مارسيل بعض النقود
حسناً هو متهور ، و مجنون ..
و على الرغم انه عائلته تعاقبه على افعاله ، الا انه يستمر بإحداث المشاكل
اعني ... صحيح هو لا يزال شاباً يافعاً ، و من الطبيعي ان يكون مندفع الى الحياة بطريقة جنونية
لكنه فقط يستمر بالتهور
" و ماذا عن الحفل ، الن تكون معنا و اللعنة ؟! " سأله مارسيل بصدمة عارمة
" نعم سأكون ، اعني .. اخبرت والداي بشأنه و هم سمحوا لي "
" آه ، حمداً لله " تنهد مارسيل ب راحة
" و اللعنة البيض ! " صرخت عليه مشيراً على الموقد
" الهي ! " انتفض في مكانه و هرع سريعاً الى المقلاة
لأسمع اصوات ضحك اوليفر
" تعدّان الفطور ؟ " خمّن رافعاً حاجبه
" نعم ، و مارسيل سيقوم بحرق البيض كالعادة " تذمرت بقلة حيلة
" هذا لا يدعى حرق .. بل استواء زائد " علّق مارسيل معتقداً انه ذكي
فنظرت نحوه لدقيقة ثم نظرت من خلال الكاميرا و رحنا نضحك انا و اوليفر
" هييي ، ماذا ؟! " استنكر مارسيل عاقداً حاجبيه
" تبريرك للامر كان اشبه ب تبرير فتاة حامل من حبيبها لأبيها الذي يكون قس " قال اوليفر
لأعاود الضحك
" ووه ، الهذه الدرجة كان الامر لا يُصدق ؟ " تساءل مارسيل بينه و بين نفسه
الهي .. اليس جميعنا مجانين بهذه الفرقة ؟
" امم ، ادم ، اريد ان اسألك شيئاً " قال اوليفر
" مالامر ؟ "
YOU ARE READING
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...