GOD OF FIRE

chapter : 36

في الحقل ..

حيث كانت فرقة القاتل الصامت تقوم بتصوير الفديو كليب

قاموا بتصوير الجزء الاول في المنزل .. حيث كانوا الثلاثة غارقين بتأدية ادوارهم

اوليفر يطرق تلك الطبول بقوة .. مارسيل يعزف بحماس على الغيتار

بينما ادم يخرج قلبه من خلال حنجرته و هو يغني امام رجال الكاميرا و الاضاءة ، التي كانت تحاوطهم

بعد ان انتهوا ، خرجوا الى الحقل ليتابعوا الجزء الثاني

ادم يغني و خلفه مارسيل و اوليفر ..

لكن فجأة .. و دون سابق انذار .. يترجل اوليفر عن مقعده ، ليخرج زجاجة وقود كان يخبؤها بمعطفه

و راح يسكبها ب شكل دائري حول الفرقة

هذا ما ادهش الجميع و جعلهم ينظرون الى الاخير بعدم استيعاب

لكن منسق الفديو كليب اعجبه الأمر و هتف مع ابتسامة : تابعوا يا رفاق ! تابعوا !

و بالفعل .. استأنف ادم الغناء و هو ينظر الى اوليفر كيف يسكب الوقود

الى ان اخرج ولاعة من جيب بنطاله و رماها ارضاً ..

و في الثانية التي بعدها ، انتفض الجميع جرّاء اندلاع النيران على شكل دائرة حول الفرقة

صرخ المنسق بحماس و راح يشير للجميع ان يتابعوا ..

بينما اوليفر عاد لمكانه ليتابع قرع الطبول بحماس حتى اكثر من سابقه ..

و مارسيل و ادم فقط ينظران حولهما كيف انهم يؤدون الاغنية حول السنة اللهب المشتعلة

تلك النار كانت حافز اوليفر ليضرب على الطبول ب اقوى ما يملك ..

كما لو انه اخرج ما يشعر به الى الملأ .. ليواجه الحرب التي تحصل بداخله وجهاً ل وجه

ف النار تشير الى الرجل الذي يعبث بقلبه و عقله الان .. و كان لا بد له ان يضع هذا حافزاً امامه ..

انتهى وقت التصوير .. و عاد الجميع بسيارات الشركة الى الاستديو حتى تتم منتجة الفديو

اثناء ذلك .. كانت ماريا و منسق الفديو مجتمعين مع الفرقة

هتف المنسق ل ماريا : كان عليكِ رؤية تلك النيران و هي تحوم حول الفرقة ! اوليفر جعل من هذا الفديو كليب اسطوري بحق !

رفعت ماريا حاجباها و نظرت نحو اوليفر لتقول : لكن هذا لم يكن ضمن ما خططنا له سيد غريفن

فأجابها اوليفر مع ابتسامة جانبية : اعرف .. لكنني اردت اضافة لمستي الخاصة للفديو ، و قد فعلت ذلك بشكل فنّي للغاية

" تماماً ! ، ف ما قام به اوليفر سيكون رائعاً ضمن الفديو ، و سيعطي للمشاهد شعور ان ما يقومون به الرفاق هو حقيقي للغاية " ايده المنسق