adam's POV :" نعم تماماً ، اريد تغيير توقيت المقابلة "
كنت اتحدث الى المذيع الذي سينسق المقابلة
" لا ادري بعد .. "
قلت ثم استأنفت بجدية : لكن اتفاقنا لا يزال قائماً ، فقط انتظر مني اتصالاً
اتفقنا على كل شيء .. ثم ودعنا بعضنا و اغلقنا الخط
رميت الهاتف جانباً و رحت انفخ باضطراب مغمضاً عيناي
مارسيل لم يجبني حتى الان
عندما تحدثت الى اوليفر لم ييدو انه بخير
و انا ... لست افضل حالاً منهما
هذا كله جعلني اشعر اننا لسنا مستعدين لاجراء هذه المقابلة
لا ادري عن اي احد منهما .. لكن اظن انني الاسوأ
ما حصل بيني و بين اديل لا يغيب عن بالي .. كيفما التفت اتخيلها امامي
و اشتم نفسي حيناً .. ثم اهنؤني ..
ان كل هذا فقط يقودني للجنون بحق الجحيم
و على ذكر الجنون بالضبط .. سمعت صوت ورود رسالة الى هاتفي .. لقد كانت من اديل !
الامر الذي جعلني افتحها بسرعة دون تفكير
_ مرحباً ، يجب علينا ان نتحدث .. قابلني في هذا العنوان .... _
و لا ادري لماذا نبض قلبي بسرعة ...
Marcil's POV :
في مكتب الدكتور انثوني
كنت حرفياً اتعرض لنوبة هلع ..
امشي يميناً و يساراً في العيادة و انا فقط اتحدث بانفعال : مارسيليا تريد ان تتركني ! ،انا اعرف ! انا اعرف ! اللعنة عليّ
" اهدأ مارسيل " خاطبني انثوني و هو يحرك عيناه معي
" كيف و اللعنة سأهدأ ؟!! .. و مارسيليا تريد ان تهجرني ! " صرخت واقفاً مكاني
" هي لا تريد ان تهجرك .. لقد كانت في مكتبي امس "
قالها بكل بساطة و هو ينظر اليّ
تسمرت في مكاني بصمت .. للوهلة الاولى و انا انظر اليه بعدم فهم
" كانت في مكتبك ؟! " دُهشت عاقداً حاجباي
flash back ..
تدخل مارسيليا الى مكتب الدكتور انثوني
" مارسيليا ، اهلاً بكِ " رحب بها الاخير ناهضاً
فابتسمت له مجيبة : اهلاً دكتور انثوني
" تفضلي رجاءاً " قال لها الاخير مشيراً على الكرسي التي امام طاولته
و بالفعل ، جلست مارسيليا
ليجلس هو الآخر
" اذاً ، طلبتِ رؤيتي " بدأ انثوني مباشرةً

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Lãng mạnينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...