chapter : 30

49 3 0
                                    


adam's POV :

" نعم تماماً ، اريد تغيير توقيت المقابلة   "

كنت اتحدث الى المذيع الذي سينسق المقابلة

" لا ادري بعد .. "

قلت ثم استأنفت بجدية : لكن اتفاقنا لا يزال قائماً ، فقط انتظر مني اتصالاً

اتفقنا على كل شيء .. ثم ودعنا بعضنا و اغلقنا الخط

رميت الهاتف جانباً و رحت انفخ باضطراب مغمضاً عيناي

مارسيل لم يجبني حتى الان

عندما تحدثت الى اوليفر لم ييدو انه بخير

و انا ... لست افضل حالاً منهما

هذا كله جعلني اشعر اننا لسنا مستعدين لاجراء هذه المقابلة

لا ادري عن اي احد منهما .. لكن اظن انني الاسوأ

ما حصل بيني و بين اديل لا يغيب عن بالي .. كيفما التفت اتخيلها امامي

و اشتم نفسي حيناً .. ثم اهنؤني ..

ان كل هذا فقط يقودني للجنون بحق الجحيم

و على ذكر الجنون بالضبط .. سمعت صوت ورود رسالة الى هاتفي .. لقد كانت من اديل !

الامر الذي جعلني افتحها بسرعة دون تفكير

_ مرحباً ، يجب علينا ان نتحدث .. قابلني في هذا العنوان .... _ 

و لا ادري لماذا نبض قلبي بسرعة ...





Marcil's POV :

في مكتب الدكتور  انثوني

كنت حرفياً اتعرض لنوبة هلع ..

امشي يميناً و يساراً في العيادة و انا فقط اتحدث بانفعال : مارسيليا تريد ان تتركني ! ،انا اعرف ! انا اعرف ! اللعنة عليّ

" اهدأ مارسيل " خاطبني انثوني و هو يحرك عيناه معي

" كيف و اللعنة سأهدأ ؟!! .. و مارسيليا تريد ان تهجرني ! " صرخت واقفاً مكاني

" هي لا تريد ان تهجرك .. لقد كانت في مكتبي امس "

قالها بكل بساطة و هو ينظر اليّ

تسمرت في مكاني بصمت .. للوهلة الاولى و انا انظر اليه بعدم فهم

" كانت في مكتبك ؟! " دُهشت عاقداً حاجباي

flash back ..

تدخل مارسيليا الى مكتب الدكتور انثوني

" مارسيليا ، اهلاً بكِ " رحب بها الاخير ناهضاً

فابتسمت له مجيبة : اهلاً دكتور انثوني

" تفضلي رجاءاً " قال لها الاخير مشيراً على الكرسي التي امام طاولته

و بالفعل ، جلست مارسيليا

ليجلس هو الآخر

" اذاً ، طلبتِ رؤيتي " بدأ انثوني مباشرةً

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن