مرّت فترة من الزمنقضى خلالها مارسيل مع زوجته شهر عسلهما في المالديف
اما ادم فقد كان يحظى بأتعس ايام حياته ، دائماً في حالة ثمالة مفرطة .. لدرجة انه غاب عن محيطه لعدة ايام
بينما اوليفر و اكس كانا مشغولين بالتخطيط لحياتهما المستقبلية معاً ، و التي كانت مجازفة بالنسبة للأصغر
اكبر مجازفة سيقوم بها على الاطلاق
اديل ، و على الرغم من كونها سعيدة بحملها ، الا انها كانت احياناً تبكي قبل ان تنام ، عندما تتذكر ايامها السابقة مع ادم
لم يكن من السهل عليها تخطي الأمر ، لكنها مضطرة لذلك
X's POV :
اجلس مع لوكاس في منزله
نحستي التاكيلا
" مرّ وقت طويل ايها اللعين " بدأت بعفوية بينما اولع سيجارة لنفسي
ابتسم و هو يرتشف من كأسه : اه ، لا تذكرني
" مالذي حصل ؟ لماذا كنت مختفي كل تلك المدة ؟ " سألته عاقداً حاجباي
" حسناً .. " اجاب بعفوية يحك مؤخرة رأسه
ثم استأنف : تتذكر عندما اتيت اليّ منذ اشهر ، و كنت بحالة سيئة لان إم قد .. امم ، انت تعرف ، ضاجعني بالاكراه
" اها " قلت متذكراً
" في الواقع ، حصل نفس الشيء ، لكن ليس بالاكراه " اضاف بعفوية
" اهااا " قلت متفهماً بينما اهز رأسي
" اهااااا ، اللعنة " تابعت قولي كلما فهمت الامر اكثر
" نعم بالضبط " ايدني الاخير بعفوية زاماً شفتيه
" ماللعنة يا رجل ؟ هل الامر بينكما جنس ام حرب ؟ " سألته مقلصاً عيناي
" انه ذات الشيء بالنسبة ل إم " اجابني
ثم احتسى من كأسه قبل ان يستأنف : اضطررت للغياب عن المستشفى ل ٥ ايام بسبب ذلك
' اللعنة ' همست بدهشة
ثم سألته : و ماذا عن الان ؟ هل تعافيت من ال ..
قاطعني بحرج : نعم ، نعم ... انا بخير
" اه جيد " قلت اهز رأسي
ثم قهقهت بينما استهزيء به : لا اشعر بالاسف عليك كثيراً ، انت تحتاح لشخص يضاجعك بقوة ك عقاب من وقت ل آخر
" شكراً على دعمك لي يا صديقي " عاتبني مقلصاً عينيه
ف ضحكت بصوتٍ اعلى
" الان اخبرني ، كيف هي الامور معك انت و اوليفر ؟ " سألني ب جدية
" في الواقع ، اتيت اليك من اجل شيء يخصنا " اجبته

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...