chapter : 102

45 1 0
                                    


مرّت فترة من الزمن

قضى خلالها مارسيل مع زوجته شهر عسلهما في المالديف

اما ادم فقد كان يحظى بأتعس ايام حياته ، دائماً في حالة ثمالة مفرطة .. لدرجة انه غاب عن محيطه لعدة ايام

بينما اوليفر و اكس كانا مشغولين بالتخطيط لحياتهما المستقبلية معاً ، و التي كانت مجازفة بالنسبة للأصغر

اكبر مجازفة سيقوم بها على الاطلاق

اديل ، و على الرغم من كونها سعيدة بحملها ، الا انها كانت احياناً تبكي قبل ان تنام ، عندما تتذكر ايامها السابقة مع ادم

لم يكن من السهل عليها تخطي الأمر ، لكنها مضطرة لذلك





X's POV :

اجلس مع لوكاس في منزله

نحستي التاكيلا

" مرّ وقت طويل ايها اللعين " بدأت بعفوية بينما اولع سيجارة لنفسي

ابتسم و هو يرتشف من كأسه : اه ، لا تذكرني

" مالذي حصل ؟ لماذا كنت مختفي كل تلك المدة ؟ " سألته عاقداً حاجباي

" حسناً .. " اجاب بعفوية يحك مؤخرة رأسه

ثم استأنف : تتذكر عندما اتيت اليّ منذ اشهر ، و كنت بحالة سيئة لان إم قد .. امم ، انت تعرف ، ضاجعني بالاكراه

" اها " قلت متذكراً

" في الواقع ، حصل نفس الشيء ، لكن ليس بالاكراه " اضاف بعفوية

" اهااا " قلت متفهماً بينما اهز رأسي

" اهااااا ، اللعنة " تابعت قولي كلما فهمت الامر اكثر

" نعم بالضبط " ايدني الاخير بعفوية زاماً شفتيه

" ماللعنة يا رجل ؟ هل الامر بينكما جنس ام حرب ؟ " سألته مقلصاً عيناي

" انه ذات الشيء بالنسبة ل إم " اجابني

ثم احتسى من كأسه قبل ان يستأنف : اضطررت للغياب عن المستشفى ل ٥ ايام بسبب ذلك

' اللعنة ' همست بدهشة

ثم سألته : و ماذا عن الان ؟ هل تعافيت من ال ..

قاطعني بحرج : نعم ، نعم ... انا بخير

" اه جيد " قلت اهز رأسي

ثم قهقهت بينما استهزيء به : لا اشعر بالاسف عليك كثيراً ، انت تحتاح لشخص يضاجعك بقوة ك عقاب من وقت ل آخر

" شكراً على دعمك لي يا صديقي " عاتبني مقلصاً عينيه

ف ضحكت بصوتٍ اعلى

" الان اخبرني ، كيف هي الامور معك انت و اوليفر ؟ " سألني ب جدية

" في الواقع ، اتيت اليك من اجل شيء يخصنا " اجبته

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن