صباحاً في منزل آكسل ..غرفة المعيشة
فتح اوليفر عيناه بتثاقل ..
فركهما ب خفة ..
و اول شيء اردكه هو انه شبه عاري .. يرتدي سرواله الداخلي فقط
عقد حاجبيه عندما شعر بألم في جزؤه السفلي ..
ما جعله يعيد احداث ليلة الامس في مخيلته ..
الامر كان كفيلاً ب أن يوتره ..
كما لو انه يحاول دفع تلك الذكريات بعيداً و التظاهر انها لم تحصل
و على الرغم انه كان قد خطط لهذا مسبقاً ، الا انه تفاجأ كيف انتهى الأمر
تفاجأ ان يشعر بمتعة وسط كل ما كان يشعر به ..
ايضاً .. ما جعله يشرد بتفكيره اكثر ، هو تجاوب آكسل مع ما جرى
توقع في البداية ان يدفعه .. او يرفضه .. ان يوقفه
لكنه فقط انغمس بالأمر بطريقة غير متوقعة ابداً
و على اثر كل تلك الافكار ، استدار الى الناحية الاخرى ليكتشف ان اكسل ليس بجانبه
ف عقد حاجبيه ب غرابة
ثم نهض و راح يرتدي بقية ملابسه ..
الى ان راح يشم رائحة زكية تنبعث من المطبخ
فاتجه سريعاً الى هناك .. و يقف عند باب المطبخ بدهشة
اكسل يقلّب الفطائر المحلاة على المقلاة .. و بجانبه طبق يضع فيه الفطائر الناضجة مسبقاً
Axel's POV :
ما ان رفعت رأسي و التفتّ حتى رأيت اوليفر .. ابتسمت تلقائياً
شعره مبعثر .. عيناه لا زالت تحمل اثار النوم .. يرتدي ثيابه بعشوائية
" صباح الخير .. " همست له ب رقة
" صباح الخير .. " اجابني
ثم راح يمشي باتجاهي
وقف بجانبي و هو ينظر الى تلك الفطائر بدهشة
مشيته لم تكن طبيعية .. حتى انني لمحته يتألم بصمت
و لا حاجة لي للتساؤل عن السبب ..
" لا تقلق ، لقد تأكدت انني وضعت السكر " مازحته
ليبتسم ..
و ابتسامته تلك حركت العاطفة بي .. و جعلتني احاوط كتفيه بذراعي و اقرّبه مني حتى يستكين رأسه على كتفي
بينما باليد الاخرى احرك القطعة التي في المقلاة" علينا ان نأكل .. فنحن لم نفعل منذ يومين .. " همست متنهداً
ف همهم بالموافقة
قبلته بين خصلاته بينما ارفع الفطيرة عن المقلاة و اضعها فوق الاخريات
" اغسل وجهك ريثما ارتب الغرفة و اضع الفطائر " طلبت منه برفق

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...