Oliver's POV :
انزل على السلّم بعد ان ارتديت ملابسي
هودي سوداء مع معطف كحلي .. اسفلهم بنطال جينز يحوي تشققات من جهة الركبة
وضعت خواتمي المفضلة ، و قرط واحد على شكل عنكبوت
ما ان رأتني امي حتى ابتسمت بعمق
" اوه ، انت ذاهب الى اصدقائك ؟ " سألتني و هي تتجه نحوي
" نعم ، اخبرتكِ ، السيد مكدونالد دعاني الى الشركة اليوم و عليّ التعرف الى عازف الطبل الجديد لذا .. انتِ تعلمين .. " اجبتها
ربتت على كتفي ثم اعطتني قبلة دافئة على جبهتي و همست لي : اقضي وقتاً ممتعاً يا بني .. فليحميك الرب
ابتسمت لها ثم خرجت من المنزل
اخذت سيارة والدتي ثم بدأت القيادة ..
/ اكسافيير ، هل انت بخير ؟ /
مرّت على عقلي تلك الجملة من الامس ..
لم استطع النوم بسبب ما سمعته و رأيته
لم اتوقع ان يكون ذاك الطبيب هو طرف الخيط خاصتي
اعني .. بقيت افكر انني ربما بالغت .. لعلّه ليس اكسافيير نفسه
لعلها مجرّد صدفة .. اي شخص قد يختصر اسم اكسافيير ب أول حرف
لكن كلا .. لوكاس كان يتحدث عن احد انه في الحفل كما توقع هو ..
شعرت انهما يتحدثان عني ..
لانه .. ليس من المعقول ان يكون اكس قد نسيني كلياً ..
قد يفعل ذلك عندما يموت ، و اعرف عميقاً بداخلي انه ليس ميت
لانه .. حتى لو ترك حروقه دون علاج ، ليست سبب كافي ليفارق الحياة
غالباً هدوئه هذه الفترة كلها و عدم تعرضه لي انه وصل الى مراده
حرق كل شي املكه ، حرفياُ
حتى لو انني كنت احاول ايجاد تبرير لما حصل ، ك ان اضع اللوم على الشموع .. لكن هيا لنكن منطقيين
لم اكن لأخسر كل شيء لولا ظهوره بحياتي و رغبته بالانتقام مني
اغطي الامر امام الجميع حتى لا اجرح نفسي .. حتى ابعد تفكيري عن كون اعز شخص ملكته يوماً اصبح السبب بتدميري الى الأبد
على اية حال
وجدت نفسي امام شركة مكدونالد .. الهي .. افراطي بالتفكير جعلني انسى طول الطريق
نزلت من السيارة و انا اشعر باهتزاز هاتفي في جيبي
اخرجته لأرى انه ادم يتصل بي
" اهلاً إد " اجبته
" اهلاً اولي ، اين انت يا صاح ؟ "
" انا امام الشركة بالفعل ، لقد وصلت "

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...