X's POV :
يقودني مجموعة رجال من ذراعاي .. و انا معصوب العينين
اشعر بالدماء تسيل من جبهتي و من جانب فمي وصولاً الى رقبتي
ينهمر ذاك السائل الاحمر علي جلدي كما لو انه لا شيء
الى ان شعرت بدخولي الى غرفة ما
ثم يمسكني احد الرجال من رأسي ليضربه بقوة على طاولة
و اشعر بأحدهم يزيل العصابة عن عيناي
ليدخل الضوء فجأة و اجعّد وجهي
كان ضوء وحيد يتدلى من السقف .. داخل غرفة معتمة
الى ان رأيت وجهه يحدق بي ..
لقد كان إم ...
" اكسافيير مولتيفورد .. اهلاً بعودتك "
قال مع ابتسامة ساخرة
لم استطع الحراك لان رجاله كانوا لا يزالون يمسكون ب ذراعاي و يلفوها خلف ظهري
كل ما استطعت فعله هو التنفس بسرعة .. و الشعور بدقات قلبي السريعة
نظر إم الى رجاله و قال لهم بذات السخرية : اووه ، لماذا اذيتموه هكذا
راح يتحسس الجروح في وجهي .. لأنتفض في مكاني بسبب لسعات الالم الخفيفة
" اخبرتكم الّا تقسوا عليه " تابع سخريته
ثم امر احد رجاله : ارفعوه
و بالفعل ، امسكني احدهم من شعري و جعلني اقف مستقيماً
فخرج إم من خلف الطاولة .. و راح يمشي بهدوء نحوي بينمة يشغّل لنفسه سيجارة
وقف امامي ، ينظر اليّ بانتصار .. بسعادة اخافتني للغاية
" انت تعرف انني السبب وراء خروجك اليس كذلك ؟ " قال لي
ثم نفث الدخان في وجهي و استأنف : لقد دفعت كفالتك
سحب من سيجارته : لكن لم افعل ذلك حتى اخلّصك من السجن .. كلا ابداً .. بل حتى احبسك في سجن اكبر
ابتلعت ريقي ب خوف ..
حاولت قدر المستطاع ان اخفي مشاعري المذعورة حتى لا اعطي سعادته اي فرصة لتكبر
" تركتك تعاني في السجن خمس سنوات ، كي اتابع انتقامي منك خارجه .. " قال و عاود نفث الدخان في وجهي
اقسم انني كدت اختنق بسبب هذا .. لانني بالكاد كنت استطيع اخذ نفس طبيعي
تابع : الزبون الذي اراد جاكسون .. تذكره صحيح ؟ .. هه ، لقد وبخني و اتهمني بالاستهتار و انني لست كفؤ للمهمة التي اوكلني بها
تغيرت نبرته الى واحدة حقودة : لقد لوثت سمعتي ايها الحقير .. و جعلتني ابدو كالحثالة امام احد زبائني
أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...
