رجال الاطفاء يدخلون الى منزل اوليفر ..
بعضهم راح يحاول السيطرة على النيران .. بصعوبة بالغة
ف اللهب كان يلتهم كل شيء .. حرفياً
و البعض الآخر كان يحمل اوليفر المغمى عليه .. و يحاول الخروج به بأسلم طريقة ممكنة
اللحظات كانت تمر ببطء شديد .. على الرغم انها بحق حابسة للأنفاس
يضع رجال الاطفاء حياتهم على المحك في سبيل اخماد الحريق المهول من جهة ، و من جهة اخرى يحاولون انقاذ حياة اوليفر
اوليفر الذي كان فاقداً للوعي .. عاري الصدر
لكن بطريقةٍ ما استطاع رجال الاطفاء اخراجه من هناك و الركوض به نحو الخارج ، حيث كانت سيارة اسعاف بانتظارهم ، بجانبهم سيارة الاطفاء
يضع الرجال اوليفر في السيارة من الخلف ، حيث كانت فرقة الاسعاف بانتظاره بالفعل ، و معهم سارة
سارة التي كانت تذرف الدموع بلا توقف .. خصوصاً عندما رأت اوليفر يتمدد على السرير امامها بهذا المنظر
وضعت يدها على فمها حتى لا تصدر شهقات مرتفعة ، على الرغم انها راحت تبكي بحرقة اكبر
سرعان ما وضع احد الشبّان جهاز تنفس على فم اوليفر و هتف بانفعال لأحد رفاقه : اكسجين يا جورج ! ، بسرعة !
اومأ له جورج و فتح زجاجة الاكسجين ليتدفق من خلال انبوب نحو فم اوليفر
كانت هناك فتاة من فرقة الاسعاف ، و التي تعاطفت مع سارة بحيث وضعت يدها على كتفها و همست لها : تماسكي ارجوكِ .. هو سيكون بخير
اومأت لها سارة و الدموع على خدها لتهمس : ارجوكم ، حاولوا قدر الامكان ..
" نحن نفعل .. لكن نريدكِ ان تكوني قوية ، حسناً ؟ " خاطبتها الفتاة برفق
لتهمهم سارة ، ثم تمد يدها لتمسك ب كف اوليفر ، كما لو انها تخبره انها معه
في هذه الاثناء كانت فرقة الاسعاف تعلّق سيروم مغذّي ب يد اوليفر .. حتى يتماسك اكثر
Oliver's POV :
" هو يتحسن .. معدل الاكسجين يعود للوضع الطبيعي لديه "
هذا اول شيء سمعته عندما شعرت ان وعيي قد عاد اليّ
ثم فتحت عيناي ببطء ..
ل ارى سقف سيارة تبدو ك سيارة اسعاف ، و هناك شيء بلاستيكي يغطي فمي و انفي
يدفع هواء بارد للغاية ، يجعلني اشعر ان رئتاي تتفتح بانتعاش
و بعدها سمعت صوت سارة تقول بانفعال : لقد فتح عينيه !! استيقظ اوليفر يا رفاق !!
ادرت قزحيتي ل ارى سارة تجلس بجانبي و معها مجموعة من الشبان و الفتيات
أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...
