chapter : 56

27 4 0
                                    

السماء سوداء في الاعلى ..

الجو بارد .. و لا احد في الشارع ليسمع صراخه

" اكس ! ، ارجوك ! لا تتركني ! "

يصرخ اوليفر بفزع بينما اكس يمسك بيده و النار تلتهمه من الخلف

" لن اتركك ، حسناً ؟! .. لن افعل .. "

" تشبث بي "

" اوليفر انا احترق ! "

" اوليفر !! "

يهوي اوليفر بعنف نحو الاسفل و يرتطم جسده ضد السيارة ..

Oliver's POV :

فتحت عيناي ..

و انا لا زلت اسمع صوته ك الطنين في اذني ..

ليست المرة الاولى التي يراودني هذا الحلم ، لكنه بقي يفعل خلال اليومين الماضيين ..

نعم ، بقيت حبيس منزلي لمدة يومين متتالين ، لا اتكلم مع احد .. لا ارى احد ..

حتى انني لم ارى نفسي بالمرآة ..

لانني .. لا اريد التعرف الى الشخص الذي سأتحول اليه

شخص فقد معنى حياته .. شخص لا يعرف ماذا تبقى له ..

لا اعرف من انا بدون الطبول .. ليست لي هوية و لا معالم دونها ..

هذا ما كنت عليه طوال ال ٧ سنوات الماضية .. كيف لي ان اتأقلم مع ما اصبحت عليه الان

رجل مشوّه بالكامل ..

نهضت من السرير و خرجت من الغرفة

لم افكر بغسل وجهي .. لم افعل منذ يومين ..

لم اسرّح شعري .. لم ابدل ملابسي .. لم آكل ..

ليست لدي طاقة لأياً من هذا

دخلت الى المطبخ لأعد القهوة .. نظرت من خلال النافذة لأرى نور الشمس

عقدت حاجباي .. لم استطع اخذ نفس نظيف .. كل شيء يحيط بي ملوّث ..

فجأة .. شعرت ان معدتي تلبّكت ..

قبضت عليها و انحنيت قليلاً بألم الى ان هرعت الى الحوض و استفرغت ..

اتنفس بسرعة كما لو ان روحي تغادرني ..

فتحت المغسلة و رحت ارشق وجهي بالمياه .. ابتلعت القليل حتى انظف فمي

عدت ادراجي الى غرفة النوم .. امشي بصعوبة بالغة

التقطت هاتفي و تجاهلت كمية الاتصالات و الرسائل الهائلة

جميعها من عائلتي ، سارة .. الرفاق

تجاهلت كل هذا و طلبت اسم مايكل لأتصل به

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن