Oliver's POV :بقي مايكل يصرخ علي و يوبخني ل اكثر من نصف ساعة الان ..
و في نفس الوقت يحاول استيعاب ما حصل قبل قليل
" ارجوك ، فقط اخبرني انها مزحة لعينة اوليفر ! " همس مايكل بضعف
ثم استأنف مقترباً مني : سأسامحك ، سأفعل .. فقط اخبرني انها كانت خدعة فقط
نظرت عميقاً بعينيه ، آخذ معي انفاساً طويلة قبل ان اجيب محركاً رأسي : كلا ، انها ليست كذلك .. ما سمعته كان صحيحاً
" اللعنة هل فقدت عقلك ؟!! " صرخ ب وجهي ملوحاً يديه
ف نهضت من مكاني و بطريقة ما استجمعت قواي لأجيبه : مايكل .. ان كانت لديك مشكلة ب تقبل حقيقة ما يجري ف انا لا استطيع مساعدتك ، انها حياتي و انا مرتاح هكذا
على الرغم من جرأتي الا انني كنت ارجف داخلياً
لم يسبق لي و ان تحدثت بهذه الوقاحة مع مايكل من قبل
لكن الاخير تجاهل ما قلته و سألني ب جدية : منذ متى و انت تتحدث مع اكسافيير ؟ منذ متى و انت تخبيء الامر ؟!!
ابتلعت ريقي و اجبت : منذ مدة ، حصل الامر عندما علمت انه هو وراء توظيفي في شركة روي ، هو من اقترح على روي ان اعمل لديه ، و بعدها اتى اكس الى الاستديو و تحدثنا و عدنا اصدقاء
" اصدقاء ؟!! " استنكر مايكل بسخرية
فتنهدت و صححت لنفسي : حسناً كلا لم نعد اصدقاء ، اصبحنا ..
قاطعني بغضب : أحباء .. و اللعنة اعتقدت انك تفضّل الفتيات !
" هل هذه هي مشكلتك حقاً ؟ " عاتبته مقلصاً عيناي
" كلا ، لا اهتم ل لعنة بشأن ميولك ، انت حرّ بالكامل ان تحب من تشاء ، لكن ليس الشخص الذي اذاك ! " وضّح لي
ثم استأنف : هل تعرف ماذا يطلقون على الشخص الذي يقع بحب الشخص الذي دمّر حياته !!
" ماذا ؟ مريض نفسي ؟ ، مهووس ؟ مختلّ ؟ مازوخي ؟!! " اجبته بانفعال
" كلا اوليفر ، ليس هذا ما قصدته " قال يشعر بالندم
فهو لا يحب ان يقلل من قيمة احدنا او يشعرنا اننا لسنا اشخاص اصحاء
" اذاً الى ماذا ترمي ؟ " سألته ب جدية
ف اقترب مني ليسمكني من ذراعاي و يقول بهدوء : اسمعني اولي ، انا لست معترضاً على جنس الشخص الذي تحبه ، انا معترض على الشخص بحد ذاته ، هل تفهمني ؟
" مايكل ، لقد تعافيت بالفعل ، و ليكن بعلمك ، تعافيت بسببه ، لانه .. هل تذكر عندما كنتم تتساءلون عن سبب عدم سعادتي بشأن معافاتي ، حسناً لان اكس كان مختفياً بتلك الفترة ، و لا اعرف اي شيء عنه ، كنت متوتراً بسبب ذلك و لم اعرف كيف اكون سعيداً بشأن اي شيء " شرحت له

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...