chapter : 97

53 2 0
                                    


Oliver's POV :

بقي مايكل يصرخ علي و يوبخني ل اكثر من نصف ساعة الان ..

و في نفس الوقت يحاول استيعاب ما حصل قبل قليل

" ارجوك ، فقط اخبرني انها مزحة لعينة اوليفر ! " همس مايكل بضعف

ثم استأنف مقترباً مني : سأسامحك ، سأفعل .. فقط اخبرني انها كانت خدعة فقط

نظرت عميقاً بعينيه ، آخذ معي انفاساً طويلة قبل ان اجيب محركاً رأسي : كلا ، انها ليست كذلك .. ما سمعته كان صحيحاً

" اللعنة هل فقدت عقلك ؟!! " صرخ ب وجهي ملوحاً يديه

ف نهضت من مكاني و بطريقة ما استجمعت قواي لأجيبه : مايكل .. ان كانت لديك مشكلة ب تقبل حقيقة ما يجري ف انا لا استطيع مساعدتك ، انها حياتي و انا مرتاح هكذا

على الرغم من جرأتي الا انني كنت ارجف داخلياً

لم يسبق لي و ان تحدثت بهذه الوقاحة مع مايكل من قبل

لكن الاخير تجاهل ما قلته و سألني ب جدية : منذ متى و انت تتحدث مع اكسافيير ؟ منذ متى و انت تخبيء الامر ؟!!

ابتلعت ريقي و اجبت : منذ مدة ، حصل الامر عندما علمت انه هو وراء توظيفي في شركة روي ، هو من اقترح على روي ان اعمل لديه ، و بعدها اتى اكس الى الاستديو و تحدثنا و عدنا اصدقاء

" اصدقاء ؟!! " استنكر مايكل بسخرية

فتنهدت و صححت لنفسي : حسناً كلا لم نعد اصدقاء ، اصبحنا ..

قاطعني بغضب : أحباء .. و اللعنة اعتقدت انك تفضّل الفتيات !

" هل هذه هي مشكلتك حقاً ؟ " عاتبته مقلصاً عيناي

" كلا ، لا اهتم ل لعنة بشأن ميولك ، انت حرّ بالكامل ان تحب من تشاء ، لكن ليس الشخص الذي اذاك ! " وضّح لي

ثم استأنف : هل تعرف ماذا يطلقون على الشخص الذي يقع بحب الشخص الذي دمّر حياته !!

" ماذا ؟ مريض نفسي ؟ ، مهووس ؟ مختلّ ؟ مازوخي ؟!! " اجبته بانفعال

" كلا اوليفر ، ليس هذا ما قصدته " قال يشعر بالندم

فهو لا يحب ان يقلل من قيمة احدنا او يشعرنا اننا لسنا اشخاص اصحاء

" اذاً الى ماذا ترمي ؟ " سألته ب جدية

ف اقترب مني ليسمكني من ذراعاي و يقول بهدوء : اسمعني اولي ، انا لست معترضاً على جنس الشخص الذي تحبه ، انا معترض على الشخص بحد ذاته ، هل تفهمني ؟

" مايكل ، لقد تعافيت بالفعل ، و ليكن بعلمك ، تعافيت بسببه ، لانه .. هل تذكر عندما كنتم تتساءلون عن سبب عدم سعادتي بشأن معافاتي ، حسناً لان اكس كان مختفياً بتلك الفترة ، و لا اعرف اي شيء عنه ، كنت متوتراً بسبب ذلك و لم اعرف كيف اكون سعيداً بشأن اي شيء " شرحت له

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن