Oliver's POV :كنا مجتمعين انا و ادم في منزل مارسيل
نهنؤه على عودته من شهر العسل
احضرنا له الهدايا و كل شيء
" كيف كان شهر العسل يا صاح ؟ " سأله ادم بعفوية
" اوه ، كان رائعاً " اجابه مارسيل الذي كان يضع لنا عُلب البيرة
فتحت عُلبتي و بدأت الشرب عندما نظرت اليه و قلت ممازحاً : افترض انك عرفت كيف تسبح و اخيراً
" كلا ، مارسيليا امسكت بي طوال الوقت حتى لا اصرخ ك فتاة مراهقة ! " اجابني بعفوية
لنضحك انا و ادم على اجابته
فأضفت : احياناً اكون شاكراً لقراري ب ترك الفرقة ، تفادياً لمثل هذه الفصائح
" ها ها ها ، مضحك للغاية اولي " علّق مارسيل متذمراً
ثم نظر الى ادم ليعقد حاجبيه و يسأل : إدي ، انت بخير يا صاح ؟
رمش الاخير عينيه بسرعة و نظر الى مارس ، ليرسم ابتسامة مزيفة و يجيبه : امم ، نعم ، نعم .. انا بخير
" يا صاح ، انت لم تتصل بي خلال سفري ، و ها انت صامت تماماً .. هل هناك ما يزعجك ؟ " سأله ب جدية
اخذت نفساً عميقاً و رحت اشرب البيرة ب صمت
من المؤسف انني اعرف سبب حزن ادم ، من المؤسف و المثير للخيبة ايضاً
لذلك بقيت صامتاً دون اي تعليق
نظر ادم اليّ بطريقة سريعة ثم زيّف ابتسامة اخرى و قال ملوحاً يده : كلا يا صاح ، ابداً ، انا بخير تماماً .. لكنني فقط اشعر ببعض التعب ، اعني .. بدأت الذهاب الى النادي الرياضي و اتضح ان الامر مرهق حقاً
" اه ، نعم للغاية ! ، لهذا لم استمر بالنادي ، شعرت انني غير قادر على تحمّل هذه المسؤولية " علّق مارسيل بسخرية
و رحنا نتحدث بأمور عشوائية
مارسيل يخبرنا عن تفاصيل رحلته ، يصف لنا الاماكن التي ذهبوا اليها ، حتى انه ارانا بعض الصور التي التقطها مع مارسيليا
" و الان حان دوركما ايها الكسولين ! " تذمر مارسيل بغضب عفوي و هو ينظر الينا
تحفّظ ادم عن الرد
اما انا فقد رحت افرك مؤخرة رأسي مجيباً بعفوية : يبدو الزواج جميلاً و كل شيء لكننا لن نقوم بهذا غالباً ..
" اه ، بالحديث عن هذا " قال مارسيل
ثم نظر اليّ عميقاً ليسألني : كيف انتهى بك الامر انت و اكسل بعلاقة ؟!!!
قهقت بخفة و لا انكر انني شعرت ببعض الدغدغة في بطني لمجرد التحدث عنه ..
رفعت اصبعي السبابة و قلت : اولاً ، اسمع اكسافيير ، لكن لندعوه اكس للسهولة

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...