chapter : 103

44 2 0
                                    


Oliver's POV :

كنا مجتمعين انا و ادم في منزل مارسيل

نهنؤه على عودته من شهر العسل

احضرنا له الهدايا و كل شيء

" كيف كان شهر العسل يا صاح ؟ " سأله ادم بعفوية

" اوه ، كان رائعاً " اجابه مارسيل الذي كان يضع لنا عُلب البيرة

فتحت عُلبتي و بدأت الشرب عندما نظرت اليه و قلت ممازحاً : افترض انك عرفت كيف تسبح و اخيراً

" كلا ، مارسيليا امسكت بي طوال الوقت حتى لا اصرخ ك فتاة مراهقة ! " اجابني بعفوية

لنضحك انا و ادم على اجابته

فأضفت : احياناً اكون شاكراً لقراري ب ترك الفرقة ، تفادياً لمثل هذه الفصائح

" ها ها ها ، مضحك للغاية اولي " علّق مارسيل متذمراً

ثم نظر الى ادم ليعقد حاجبيه و يسأل : إدي ، انت بخير يا صاح ؟

رمش الاخير عينيه بسرعة و نظر الى مارس ، ليرسم ابتسامة مزيفة و يجيبه : امم ، نعم ، نعم .. انا بخير

" يا صاح ، انت لم تتصل بي خلال سفري ، و ها انت صامت تماماً .. هل هناك ما يزعجك ؟ " سأله ب جدية

اخذت نفساً عميقاً و رحت اشرب البيرة ب صمت

من المؤسف انني اعرف سبب حزن ادم ، من المؤسف و المثير للخيبة ايضاً

لذلك بقيت صامتاً دون اي تعليق

نظر ادم اليّ بطريقة سريعة ثم زيّف ابتسامة اخرى و قال ملوحاً يده : كلا يا صاح ، ابداً ، انا بخير تماماً .. لكنني فقط اشعر ببعض التعب ، اعني .. بدأت الذهاب الى النادي الرياضي و اتضح ان الامر مرهق حقاً

" اه ، نعم للغاية ! ، لهذا لم استمر بالنادي ، شعرت انني غير قادر على تحمّل هذه المسؤولية " علّق مارسيل بسخرية

و رحنا نتحدث بأمور عشوائية

مارسيل يخبرنا عن تفاصيل رحلته ، يصف لنا الاماكن التي ذهبوا اليها ، حتى انه ارانا بعض الصور التي التقطها مع مارسيليا

" و الان حان دوركما ايها الكسولين ! " تذمر مارسيل بغضب عفوي و هو ينظر الينا

تحفّظ ادم عن الرد

اما انا فقد رحت افرك مؤخرة رأسي مجيباً بعفوية : يبدو الزواج جميلاً و كل شيء لكننا لن نقوم بهذا غالباً ..

" اه ، بالحديث عن هذا " قال مارسيل

ثم نظر اليّ عميقاً ليسألني : كيف انتهى بك الامر انت و اكسل بعلاقة ؟!!!

قهقت بخفة و لا انكر انني شعرت ببعض الدغدغة في بطني لمجرد التحدث عنه ..

رفعت اصبعي السبابة و قلت : اولاً ، اسمع اكسافيير ، لكن لندعوه اكس للسهولة

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن