Oliver's POV :اقف مع مارسيل و ادم في غرفتنا الخاصة ضمن المسرح
كان هناك بعض العاملات و العملاء الذين يقومون بتعديل هندامنا
كنت خارج هذا المكان تماماً ..
كل ما افكر فيه .. و اراه امامي هو إكس
كلما اتذكر انني على وشك رؤيته ، اشعر بقلبي يستأنف نبضة
و ان كياني كلّه ليس على ما يرام بطريقة جميلة للغاية
اعرف انني مجنون لشعوري بهذه الطريقة و الفتى كان على وشك التسبب ب موتي من قبل
لكنني فقط .. اريد ان اراه .. و بنفس الوقت .. اريد من هذا الحفل ان ينجح
قاطع لحظتنا دخول منظم الحفل .. و الذي كان شاباً يرتدي بدلة رسمية
" رفاق .. السيد مكدونالد قد وصل " قال لنا
لننظر نحن الثلاثة ببعضنا ثم يقول ادم للشاب : انا اتٍ
اومأ الشاب ثم رحل
اخذ ادم نفساً طويلاً ثم نظر اليّ و الى مارسيل : تحضروا جيداً يا رفاق ، حسناً ؟
" لا تقلق ، نحن لها " اجابه مارسيل بإصرار
اما انا ف بقيت صامتاً
بالتالي مرّ ادم من جانبي و همس لي : انت املنا الليلة ..
و قد تحملت مسؤولية هذه الجملة ب إيمائي له انني سأكون كذلك
ف ربّت على كتفي و رحل ..
هي دقائق ، حتى شعرت بهاتفي يرجّ داخل جيبي ..
و هنا .. عرفت ان اللحظة الحاسمة على وشك ان تبدأ عندما رأيت اسم اديل ، تتصل بي
" مارسيل ، علي الاجابة بشكل ضروري ، ان تأخرت ، اسبقني انت و ادم الى المسرح ، حسناً ؟ " قلت للأخير
و خرجت من الغرفة على عجلة و انا اشعر انني تركت مارسيل بحالة من الدهشة
بالفعل .. خرجت من الغرفة و سرعان ما اجبت
" اهلاً اديل "
" اهلاً اخي .. " قالت
ثم استأنفت : إكسافيير ينتظرك خلف الكواليس ..
ابتلعت ريقي و قلبي فقط راح ينبض بجنون لمجرد سماعي ما قالت
بالتالي ابتلعت ريقي و اجبتها : حسناً ، انا ذاهب
" حظاً موفقاً عزيزي " قالت لي
ثم اغلقنا الخط ..
اخذت نفساً طويلاً و عميقاً للغاية .. كما لو ان الهواء لم يعد يرد الى رئتاي بشكلٍ كافٍ
لكنني عدلت هندامي و رحلت ..
امشي و اشعر ان خطواتي بطيئة للغاية ..

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...