مساءاً ..
X's POV :امشي في الشوارع الفارغة .. ب وجهي الذي كان فارغاً حتى اكثر ..
احمل الذنب و الخوف على ظهري و اجرّه معي كيفما وطأت ..
الطريق الذي امامي يتمدد بالمسافة كلما فكرت اكثر .. اشعر انني اسير الى اللانهاية ..
ملامحي جامدة .. كما لو انني عدت من الموت حديثاً ..
الى ان شاءت الاقدار و اجد ان اقدامي قادتني الى ذاك الزقاق ..
الزقاق نفسه الذي كنت انام فيه وحيداً منذ سنوات مضت ..
وقفت قليلاً .. دقيقة صمت على الشخص الذي كان هنا ..
عادت بي الذكريات حيث كنت انام على الارض .. و احياناً تشاركني الجرذان بالنوم ..
الى حيث كنت انام جائعاً .. و استيقظ جائعاً .. ليس هذا فقط .. بل عقلي كان يحتضر جوعاً كذلك ..
ابتسمت ..
ابتسمت بانكسار عميق ليس له قاع
اعتقدت انني سأبكي لكنني لم افعل .. الامر انه فقط .. كل هذا كان اقوى من ان ابكي بشأنه
دخلت الزقاق و جلست .. لكنني لم استطع سند ظهري ضد الحائط .. فقد شعرت بلسعات الم هناك
لقد نسيت امر حروقي تماماً .. نسيت ألمي الجسدي ، لأن افكاري كانت تؤلمني اكثر
رفعت رأسي عالياً .. استطعت رؤية السماء المغطاة بالنجوم
و سألت نفسي لماذا ..؟
لماذا حدث كل هذا .. ؟
لماذا عدت و اللعنة الى نقطة الصفر ؟!
بعد ان خلصت نفسي من الفقر و اصبحت لدي حياة جيدة .. وجدت شخصاً احبه بالفعل ..
كيف انتهى الامر بي ان اعود الى هذه النقطة ؟!
كيف .. ؟
لاحقاً
تم نقل اوليفر الى المستشفى الذي يعمل به مايكل و من هناك سيتولى الاخير معالجته و سيهتم ب تحاليله و كل شيء ..
لانا و كريس كانا مع ابنهما في كل خطوة .. سارة ايضاً كانت موجودة هناك و اديل كذلك
مارسيل و ادم حاولا ان يكونا بالجوار قدر المستطاع
كل هذا و اوليفر كان فقط غير موجود .. على الرغم من محاولة الجميع ان يبهجوه و يروحوا عن نفسه

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...