chapter : 37

35 4 0
                                    

Oliver's POV :

صباح اليوم التالي

بقيت في منزلي تلك الليلة ..

طوال الليل و انا احاول التحدث الى سارة ، الاتصال بها ، او حتى مراسلتها على كل تطبيق محادثة محتمل

لكنها فقط لم تجبني ، و تجاهلت جميع محاولاتي

لذلك .. نهضت من مكاني و خرجت من المنزل ، لأصعد سيارة والدتي و ابدأ بالقيادة

اثناء الطريق اتصلت بي امي ..

" كيف حالك يا بني ؟ اين كنت في الامس ؟ " سرعان ما سألتني

" انا بخير امي .. كنت نائماً في منزلي "

" منزلك ؟! هل تم الانتهاء من ترميمه ؟! " قالت بدهشة

" تقريباً ، لا يزال يحتاج تصليحات ، لكن غرفة النوم عادت الى طبيعتها ، لهذا قررت النوم هناك "

" اه ، هذه اخبار جيدة " هتفت بسعادة
ثم استأنفت : اذاً تعال لنحظى بالغداء سوياً و تخبرني عن كل شيء

زممت شفتاي و اجبتها : امم ، اود ذلك حقاً لكنني في طريقي الى سارة بالفعل ، لذا اسف .. لن استطيع القدوم

" اه ، حسناً .. اذاً مرر لها تحياتي "

" بالطبع "

" الن تأتي على العشاء ؟ " سألتني

" لا ادري ، لدينا شيء مهم الليلة بخصوص العمل و قد اتأخر ، لذا تناولو الطعام بدوني "

سمعت صوت تنهيدة طويلة من طرفها قبل ان تقول : حسناً يا بني .. فقد قال مايكل نفس الشيء ايضاً .. و اديل قد تزوجت .. لذا .. اعتقد انه سيكون انا و والدك فقط على المائدة

عضضت شفتاي ببعض الأسى ..

لكن قبل ان اقول لها اي شيء .. سبقتني و قالت : بالتوفيق في عملك يا بني .. وداعاً

ثم اغلقت الخط ..

للحظة شعرت انني حقير للغاية ، هذا ما قالته العاطفة لي .. لكن المنطق قال لي ان العمل يأتي قبل كل شيء .. ف العشاء يستطيع الانتظار .. اما العمل ، ف لا


Michel's POV :

اجلس مع اديل في عيادتي ..

امد لها علبة مربعة صغيرة و انا ابتسم

" ما هذا مايك ؟ " سألتني و عيناها تتفحص العلبة بدهشة

" افتحيها " قلت لها

لتأخذها مني و تفتح العلبة ، و يظهر لها خاتم يحمل الماسة براقة عليه

تصاعدت الصدمة على وجهها و تخللها سعادة عارمة عندما رأته ، ثم سرعان ما رفعت عيناها اليّ

" هذا لي ؟! " سألتني مع ابتسامة عريضة

لأبتسم و أهز رأسي بالإيجاب : بالطبع لكِ ، رأيته في احد متاجر المجوهرات في لندن ، و اعتقدت انه سيبدو رائعاً حول اصبعكِ ، جربيه

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن