Oliver's POV :
صباح اليوم التالي
بقيت في منزلي تلك الليلة ..
طوال الليل و انا احاول التحدث الى سارة ، الاتصال بها ، او حتى مراسلتها على كل تطبيق محادثة محتمل
لكنها فقط لم تجبني ، و تجاهلت جميع محاولاتي
لذلك .. نهضت من مكاني و خرجت من المنزل ، لأصعد سيارة والدتي و ابدأ بالقيادة
اثناء الطريق اتصلت بي امي ..
" كيف حالك يا بني ؟ اين كنت في الامس ؟ " سرعان ما سألتني
" انا بخير امي .. كنت نائماً في منزلي "
" منزلك ؟! هل تم الانتهاء من ترميمه ؟! " قالت بدهشة
" تقريباً ، لا يزال يحتاج تصليحات ، لكن غرفة النوم عادت الى طبيعتها ، لهذا قررت النوم هناك "
" اه ، هذه اخبار جيدة " هتفت بسعادة
ثم استأنفت : اذاً تعال لنحظى بالغداء سوياً و تخبرني عن كل شيءزممت شفتاي و اجبتها : امم ، اود ذلك حقاً لكنني في طريقي الى سارة بالفعل ، لذا اسف .. لن استطيع القدوم
" اه ، حسناً .. اذاً مرر لها تحياتي "
" بالطبع "
" الن تأتي على العشاء ؟ " سألتني
" لا ادري ، لدينا شيء مهم الليلة بخصوص العمل و قد اتأخر ، لذا تناولو الطعام بدوني "
سمعت صوت تنهيدة طويلة من طرفها قبل ان تقول : حسناً يا بني .. فقد قال مايكل نفس الشيء ايضاً .. و اديل قد تزوجت .. لذا .. اعتقد انه سيكون انا و والدك فقط على المائدة
عضضت شفتاي ببعض الأسى ..
لكن قبل ان اقول لها اي شيء .. سبقتني و قالت : بالتوفيق في عملك يا بني .. وداعاً
ثم اغلقت الخط ..
للحظة شعرت انني حقير للغاية ، هذا ما قالته العاطفة لي .. لكن المنطق قال لي ان العمل يأتي قبل كل شيء .. ف العشاء يستطيع الانتظار .. اما العمل ، ف لا
Michel's POV :
اجلس مع اديل في عيادتي ..
امد لها علبة مربعة صغيرة و انا ابتسم
" ما هذا مايك ؟ " سألتني و عيناها تتفحص العلبة بدهشة
" افتحيها " قلت لها
لتأخذها مني و تفتح العلبة ، و يظهر لها خاتم يحمل الماسة براقة عليه
تصاعدت الصدمة على وجهها و تخللها سعادة عارمة عندما رأته ، ثم سرعان ما رفعت عيناها اليّ
" هذا لي ؟! " سألتني مع ابتسامة عريضة
لأبتسم و أهز رأسي بالإيجاب : بالطبع لكِ ، رأيته في احد متاجر المجوهرات في لندن ، و اعتقدت انه سيبدو رائعاً حول اصبعكِ ، جربيه

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...