Lucas's POV :
اخبرت سائق التكسي ان ينزلني في المكان الذي اخبرني به اوليفر
سرعان ما بدأت ابحث عن سيارته بعيناي لانني اعرف لا جدوى من الاتصال به ، هو لن يستطيع الرد
و بالفعل ، وقعت انظاري على سيارته
ركضت بعجلة نحوها ثم فتحت الباب لأرى الاخير يسند رأسه على المقود بإرهاق شديد
رفع عينيه المتورمة نحوي .. كانت حمراء للغاية و يبدو انه كان يبكي او على وشك ذلك
" تعال .. تشبث بي ! " قلت بحزم ثم اقتربت منه
امسكت بذراعه التي شعرت انها مخدّرة تماماً ووضعتها حول رقبتي حتى استطيع اخراجه من السيارة
اصدر أنات مكبوتة دلّت على المه
ف تابعت السير اسنده ضدي الى ان فتحت الباب الآخر و جعلته يجلس على المقعد بكل حذر
عندما تأكدت انه اصبح امناً .. عدت راكضاً الى خلف المقود و سرعان ما ادرت المحرك لأبدأ القيادة
" اخبرني مالذي حصل اوليفر ؟! " سألته مباشرةً
كان الاخير يسند رأسه ضد النافذة ينظر الى الطريق بشرود حين اجابني : عزفت على الطبول .. ل ثلاث ساعات متواصلة
" ثلاث ساعات ؟!! " قلت بصدمة موسعاً عيناي بينما انظر اليه و الى الطريق
ثم استنكرت منفعلاً : هل فقدت عقلك اوليفر ؟!!
" نعم فقدته .. و اللعنة فقدته .." راح يهمس باستسلام عميق و صوته اضطرب بسبب بكائه
شهقاته باتت مسموعة .. يبكي بهلع .. بأسى .. ب حرقة
الامر الذي جعلني اشعر بالأسف عليه ..
بالتالي تنهدت و رحت اخاطبه بلطف : اهداً يا صديقي حسناً ؟ ... كل شيء سيكون بخير
" تحافظ على قول هذا و بالمقابل انظر اليّ ! اتحطم الى قطع ! " قال من بين شهقاته المفزوعة
لاحظت اته رفع كتفيه بنهاية كلامه
الامر الذي جعلني اسأله بجدية : هل تستطيع تحريك اصابعك؟
استنشق انفه ثم نظر الى كفّه و راح يحرك اصابعه ببطء شديد
نظرت اليها بلمحة سريعة ثم تنهدت و همست : ممتاز
ثم سرعان ما اخرجت هاتفي من جيبي و قمت باتصال
اجابني شاب من الطرف الاخر : اهلاً لوكاس
" اهلاً جيك ، اسمع .. انت في المستشفى ام غادرت ؟ " بدأت دون مقدمات
" انتهت مناوبتي منذ ساعة ، لماذا ؟ ما الامر ؟ " سألني بقلق
" هل تستطيع العودة الى المستشفى رجاءاً .. لدي حالة طارئة و احتاج لان تقوم بصور شعاعية للمريض " قلت بجدية

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...