chapter : 86

35 3 0
                                    

Lucas's POV :

اخبرت سائق التكسي ان ينزلني في المكان الذي اخبرني به اوليفر

سرعان ما بدأت ابحث عن سيارته بعيناي لانني اعرف لا جدوى من الاتصال به ، هو لن يستطيع الرد

و بالفعل ، وقعت انظاري على سيارته

ركضت بعجلة نحوها ثم فتحت الباب لأرى الاخير يسند رأسه على المقود بإرهاق شديد

رفع عينيه المتورمة نحوي .. كانت حمراء للغاية و يبدو انه كان يبكي او على وشك ذلك

" تعال .. تشبث بي ! " قلت بحزم ثم اقتربت منه

امسكت بذراعه التي شعرت انها مخدّرة تماماً ووضعتها حول رقبتي حتى استطيع اخراجه من السيارة

اصدر أنات مكبوتة دلّت على المه

ف تابعت السير اسنده ضدي الى ان فتحت الباب الآخر و جعلته يجلس على المقعد بكل حذر

عندما تأكدت انه اصبح امناً .. عدت راكضاً الى خلف المقود و سرعان ما ادرت المحرك لأبدأ القيادة

" اخبرني مالذي حصل اوليفر ؟! " سألته مباشرةً

كان الاخير يسند رأسه ضد النافذة ينظر الى الطريق بشرود حين اجابني : عزفت على الطبول .. ل ثلاث ساعات متواصلة

" ثلاث ساعات ؟!! " قلت بصدمة موسعاً عيناي بينما انظر اليه و الى الطريق

ثم استنكرت منفعلاً : هل فقدت عقلك اوليفر ؟!!

" نعم فقدته .. و اللعنة فقدته .." راح يهمس باستسلام عميق و صوته اضطرب بسبب بكائه

شهقاته باتت مسموعة .. يبكي بهلع .. بأسى .. ب حرقة

الامر الذي جعلني اشعر بالأسف عليه ..

بالتالي تنهدت و رحت اخاطبه بلطف : اهداً يا صديقي حسناً ؟ ... كل شيء سيكون بخير

" تحافظ على قول هذا و بالمقابل انظر اليّ ! اتحطم الى قطع ! " قال من بين شهقاته المفزوعة

لاحظت اته رفع كتفيه بنهاية كلامه

الامر الذي جعلني اسأله بجدية : هل تستطيع تحريك اصابعك؟

استنشق انفه ثم نظر الى كفّه و راح يحرك اصابعه ببطء شديد

نظرت اليها بلمحة سريعة ثم تنهدت و همست : ممتاز

ثم سرعان ما اخرجت هاتفي من جيبي و قمت باتصال

اجابني شاب من الطرف الاخر : اهلاً لوكاس

" اهلاً جيك ، اسمع .. انت في المستشفى ام غادرت ؟ " بدأت دون مقدمات

" انتهت مناوبتي منذ ساعة ، لماذا ؟ ما الامر ؟ " سألني بقلق

" هل تستطيع العودة الى المستشفى رجاءاً .. لدي حالة طارئة و احتاج لان تقوم بصور شعاعية للمريض " قلت بجدية

GOD OF FIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن