يركض مايكل في ممر المستشفىخلفه والديه و اديل ، معهما سارة و والديها ..
تمر هذه اللحظة ببطء شديد ..
يكاد مايكل ينهار قبل رؤية اخيه حتى ..
اما لانا .. كانت تبكي مسبقاً .. خدها اصبح ك مجرى نهر لا ينضب ..
حتى ان وصلوا اخيراً الى غرفة اوليفر ..
سرعان ما دخلو اليها ..
اوليفر كان قد استيقظ ، يسند ظهره ضد السرير .. لكن من خلال تعابير وجهه .. بدا كما لو انه خارج عن هذا العالم ..
شاحب الوجه .. متبلد الحواس .. هائم في اللحظات المتراكمة في عقله ..
حوله ممرضين و طبيب .. الذين سرعان ما ابتعدوا عنه حتى يتسنى لعائلته ان تراه
" اوليفر !! " هتفت الأم بحرقة عندما رأت ابنها بهذا المنظر
ثم سرعان ما هرعت اليه لتعانقه و هي تبكي بصوت مسموع ..
لكن اوليفر لم يستطع رفع ذراعيه ليبادلها العناق حتى ..
الأمر الذي جعله يهمس بخوف شديد : امي .. امي انا لا استطيع تحريك يداي .. !
راح يشكي كما لو انه عاد طفلاً صغيراً في حضن امه
امه التي انصدمت ان ابنها غير قادر على تحريك ذراعيه ..
الامر الذي جعلها توسع عيناها و تنظر الى اوليفر لتسأله بهلع : لا تستطيع تحريك ذراعيك !!!
ثم نظرت الى الطبيب كما لو انها تسأله عن السبب
الا ان مايكل تدخل بهذه اللحظة و اقترب من اوليفر ليقبله على جبهته و يهمس له : حمداً لله على سلامتك اولي ..
حاول مايكل ابتلاع صدمته قدر المستطاع .. على عكس الجميع الذين تهاتفوا على اوليفر ليطمئنوا عليه و هم فقط مصدومين من عدم قدرته على تحريك يديه
مايكل اتجه الى الطبيب ليلقي التحية عليه باحترام : مرحباً .. دكتور وينستن
" اهلاً دكتور غريفن " اجابه الاخير بذات الاحترام
ثم نظر مايكل الى احد الممرضين ليقول له : كيف حالك جيم ؟
" بخير .. شكراً لسؤالك " اجابه الاخير
ف اعاد مايكل عينيه نحو وينتستن ليطلب منه : دكتور .. هل يمكنك مرافقتي للخارج ، اريد التحدث اليك لوحدنا
" نعم ، بكل تأكيد "
و بالفعل ، خرج مايكل مع وينستن و قد اشار على جيم ان ينضم اليهما ..
بينما يستمع لأصوات العائلة تتحدث الى اوليفر في الخلفية ..
يقف الثلاثة خارج الغرفة ..

أنت تقرأ
GOD OF FIRE
Romanceينتظر بعضنا دوران عجلة الحياة حتى يحصلون على انتقامهم من اولئك الذين سببوا لهم الاذى لكن انا .. وضعت يداي على تلك العجلة و اضرمت النار بالحياة حتى اراها تحرق ايام اولئك الذين كسروا كل شيء بداخلي لم انتظر وعود .. و لم انتظر اياماً افضل بقيت النيران...