عشرات.. لا! بل مئات الدمى الخشبية حوطتنا من كل مكان..
على قمة أعلى شجرة قريبة, وقف شخص بوجه شاحب وعيون زرقاء, شعر أسود أكثر من الليل وبنيه نحيله قليلًا.
معتدل الطول وقفته مستقيمة كالمسطره, هالته كانت مخيفه أيضًا.
'الرتبه A+..'
نظرت إلى جين بقلق, على الرغم من أنه نفس الرتبه كذلك الرجل, إلا أنه لم يستطع اخفاء اصابته الشديدة عني طوال الأيام السابقة.
بغض النظر عن مدى أستهلاكه لجرع المانا, فقد كان علاجه يسير ببطء كالسلحفاة, لم اكن غريبًا عن نوع إصابته.
حسنًا فات الوقت على التفكير بالأمر, مئات الدمى حولي كانت جميعها بالرتبه G وحتى E.
حتى وأن استطاع جين التغلب على هذا الرجل بطريقه ما, فيجب أن أتعامل معهم في نفس الوقت.
حسنًا لا يزال هذا في حاله القتال, عدم مهاجمتهم لنا يعني أنه لم يتخذ قراره بعد.
فتحت فمي بأبتسامه, ولكن الشخص الشاحب قاطعني.
"هجوم"
كان صوته باردًا كالشتاء, شعرت بالبرودة فقط من سماعه, وشعرت أيضًا ببعض القلق.
ظهر سيفي الضخم في يدي, ولم أتردد في اتخاذ الوضعية الأولى بأفضل صورة.
نظرت إلى كل الأشكال أمامي, وشعرت اني سوف أتعرض لضرب شديد اليوم.
تعزز جسدي كثيرًا في الشهور الأخيره, لذا فلم أواجه صعوبه في القفز عاليًا وتلويح سيفي في كل مكان.
كانت كل ضربه لي إما تقطع يد او قدم للدمى, صرخاتهم المستمرة جعلتني أشعر بصداع مزعج.
توقفت للحظة عندما شعرت بأنفجار يحدث في عقلي, أفكاري أصبحت فوضوية كخلاط من نوع ما.
أستغلت أحدى الدمى الغريبة تلك اللحظة لضربي بقوة, سقطت فورًا ولكني أستطعت أستجماع نفسي.
أوقفت سقوطي بذراعي وأرسلت ركله خلفية للدمية التي ضربتني, مرسلًا رأسها إلى مكان بعيد.
قبل أن أقف, عشرات الدمى قفزت فوقي بالفعل.
لم اكن عاجزًا تمامًا, مع الموقف المناسب سأستطيع أن اخرج نفسي من هذا الحصار, كما أن هناك خطة جيدة في عقلي.
كنت سأهرب منذ وقت طويل أن لم يكن هناك امل للنجاه على الأقل.
ومع ذلك, الصرير العالي في عقلي جعلني اترك سيفي قسرًا, وضعت يداي على أذناي فورًا ولم استطع إلا أن اصرخ.
'ماذا يحدث لي؟'
الشعور سيء.. سيء حقًا!
أنه مثل طعن مئات الأبر لعقلي, شعرت بجلدي يذوب والحرارة ملأت جسدي.
أنت تقرأ
وجهة نظر الصانع
Fantasyكل شيء كان على ما يرام، حتى انقلبت الاوضاع فجأة. تخرجت من الجامعة، وكنت على وشك التقدم لوظيفة محققًا هدفي وهدف والديّ، حتى تحققت الكارثة. -- <أنشاء العالم>، لعبة تعطي مستخدمها القدرة على أمتلاك عالم لا حدود له، مع حرية فعل وصنع اي شيء فيه بلا...