الفصل 150: أخبار سيئة وجيدة

50 11 14
                                    


مرت ثلاثة أسابيع تقريبًا منذ دخولي إلى الأكاديمية, ولم يتغير الكثير.

أربعة أشهر قبل بداية الحرب, وموجة أختبارات قادمة قريبًا. تحسنت قوتي بعد تمارين بروس كثيرًا وبشكل ملاحظ, وزادت لقاءاتي مع أيلينا مؤخرًا.

حاولت تفادي بناء أي علاقة معها, ولكني وجدت نفسي أتحدث معها بين الحين والأخر بأمور خارج أطار الطفرة بلا وعي.

أصبحت منسجمًا مع بروس أكثر, تناولت العشاء معه عدة مرات بعد أنتهاء التدريبات, وزرنا بيرين معًا..

أُجبرت على مشاهدة عجوزين يمزحان مع بعضهم لساعات متواصلة, ولكني تحملت الأمر لأن تلك كانت أيام راحة نوعًا ما.

لم يحضر جين وداريان تلك اللقاءات, بذكر جين, يبدو أني لن اراه لوقت طويل حقًا, قد يبدو بيرين لطيفًا ولكنه ليس كذلك.

أنه يتهاون مع داريان قليلًا لأنه لا يزال ضعيفًا نوعًا ما للتدريبات الحقيقية, ولكن ذلك لا ينطبق على جين, أشفق علىيه حقًا الآن.

"لقد أرسلته في مهمة ليجرب صعوبة الحياة الحقيقية, وتزيد خبرته!" حاول بيرين الدفاع عن نفسه.

"ألم يمت آخر تلميذ أرسلته إلى هناك؟"

"..."

لنغير الموضوع..

بذكر داريان, يبدو أنه وصل إلى الرتبة B- مؤخرًا, نظرًا لقرب الحرب سيركز على رفع رتبته بدلًا من شكل الوحش او الفن القتالي.

بسرعته والموارد التي لديه من الحكومة والعائلة, اعتقد أنه سيخترق مجددًا في غضون خمسة أشهر, أي بعد بدء الحرب بشهر تقريبًا.

هذه الحسابات ليست دقيقة للغاية, ربما يفعلها قبل او بعد, انا حقًا أفكر لتضييع الوقت لا أكثر.

لم تكن اللقاءات كثيرة, فقط مرة في الأسبوع, أجبرني بروس على الذهاب معه دائمًا لسبب ما.

أكثر شيء كرهته هو عندما يتحدثون عني, أنهم مثل أمهات يتحدثن عن أبناء الأخرين, الأمر الغريب انهم يتحدثون كما لو أني لست موجودًا معهم في نفس الغرفة.

"كيف كان الأمر معكم مؤخرًا؟" سأل بيرين بعدما أساء بروس على مؤهلاته كبشري.

"آه أنه قمامه حقًا, رأيت من هم أفضل. لا يفعل إلا التهرب طوال الوقت, كما أنه لا يملك مانا, أحاول التصرف كما لو أن ذلك ليس عائقًا ولكني أجد الأمر صعبًا مؤخرًا حقًا." تذمر بروس.

وبدأ بيرين يواسيه بجدية: "أشفق عليك حقًا, يجب أن اكون ممتنًا لتلاميذي."

"أوه, هل تقصد الذي كان عبدًا ام الذي ولد لسفاحة؟"

أن كان قصدهم بهذه الحوارات هو تحفيزنا, فقد فشلوا بشكل ذريع, أكانت الأمور تعمل هكذا في الأوقات القديمة؟

وجهة نظر الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن