الفصل 32: عقل مكسور 2

103 16 0
                                    


الطقس في هذا المكان كان باردًا ولكن ثقيلًا, تباين حاد حقًا.

ربما بسبب علو المكان كثيرًا كان التنفس أصعب, أو ربما بسبب رائحة الزيوت فقط.

"هذا المكان هو الجحيم.."

***

في مكان أعلى بكثير من الجزيرة التي مكث جين عليها...

تحركت عربة حصان ضخمة على الطريق الترابي, ولكن كان هناك شيء غريب.

بدل حصان, كانت هناك دمية ضخمة بحجم الثلاث أمتار تركض وهي تجر العربة.

كانت أسرع وأكثر متانة من الأحصنة العادية, وسرعان ما توقفت عند بوابة ضخمة.

تم بناء سور عالي حول تلك الارض الضخمة, وفي الداخل استقر قصر وعدة مباني فيه.

خارج حدود القصر أستقرت دميتين بجسد بشري عادي, مرتدين دروع كامله ومع رماح في أيديهم.

صدرت هالة في قمة الرتبه C منهم, بدا أن جميع الكائنات هنا أقوى من كاسيان..

عملت هذه الدمى البشرية بأجر ثلاث فواكه مقدسة أسبوعيًا, بعد عشر سنوات إلى عشرين سنة - عندما يتوقف جسدهم عن التحمل, يتم تحويلهم إلى دمى متوسطة المستوى ليعملوا في المناجم او المزارع بالأسفل.

كل شيء لتوفير الموارد الضرورية لكي تعيش العوائل الثلاث الضخمة في وئام..

السائق الذي كان دمية هو الأخر, عرض شارته وتم السماح له بالدخول فورًا, أستمر في قيادة العربة ومر عبر عدة مناطق مثيرة للأهتمام.

كانت هناك رقعة شطرنج ضخمه تستريح في زاوية معينة, كان كل مربع بحجم غرفة متوسطة الحجم, وقف حراس هناك أيضًا.

كانت هناك حلبه بعيدًا أيضًا حيث تقاتلت عدة دمى معًا, العديد من المقاهي في المكان والكثير...

كانت هناك العديد من العربات أيضًا, كان من الممكن سماع ضحكات من الداخل بينما عملت دمى عاليه ومتوسطة المستوى لجرها.

من الممكن رؤية صناديق كبيره الحجم أيضًا مع شاشات عرضت ما يحدث في الداخل.

تم رمي دميه عالية المستوى في الداخل ضد عشرات الثعابين, وكان من الممكن سماع صرخاته المستمره من الألم.

جلس العديد من البشر على مقاعد قريبة وشاهدوا الامر بمرح أثناء توزيع دمية أخرى مشروبات وطعام خفيف.

تم استخدام أجساد العفاريت الضخمه مثل الحيوانات البرية, كان الأقزام بمثابة ممتلكات شخصية وحيوانات أليفه, إما البشر فقد كانوا يتحملون العديد من المهن في نفس الوقت.

كانت بعض المهن عاديه مثل حراسة بوابة او المراقبه, والبعض الاخر مثل الرمي في ذلك الصندوق للترفيه..

وجهة نظر الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن