سافرت فرقة المقاومة فوق المباني بصمت وخفة, متجنبين أغلب الحراس والكشافة بين الطرقات المظلمة والمهجورة.
توقفوا فقط عندما أقتربوا من الفندق بشكل كبير.
في هذه المدينة المظلمة, هذا الفندق هو مصدر الضوء الوحيد, وفي نفس الوقت الجحيم الرئيسي.
تحطمت لافتة ضخمة بالقرب ساقطه نحو الارض, كانت لمطعم وجبات سريعة في الماضي, وقد أستسلمت اللوحة أخيرًا لوطأة الزمن والدهور.
وقف الجميع مقابلين بعضهم البعض, منصتين لكلام جلبيرت.
الأشخاص ذو الأهمية هم اربعة فقط, ولكن عشرات الدمى المحيطة شاركت معهم أيضًا.
حتى لو فشلوا اليوم, فسيتم توجيه ضربة قاسية لهذا المجتمع.. مشعلين شرارة الانقلاب على الأقل.
بعد مراجعة الخطة لبضع دقائق, والتأكد من عدم نسيان أحد لعنصر مهم, تحركوا أخيرًا.
الخطوة الاولى: تشتيت الانتباه
قفز آشير مثل الدب الغاضب نحو الحراس في الأسفل, كانوا جميعًا من الدمى.
مع صراخ عالي يشبه الزئير, نظر الجميع نحوه بعيون محللة.
بدا كما لو أنه دمية هائجة, ولم يكن من الصعب التخلص من أشباههم, لذا فقد تحرك الحراس بمخطط مألوف لمواجهته.
في هذه الأثناء, دخلت ثلاث شخصيات مألوفة إلى الفندق باستخدام نافذه ضخمة.
أخرج جين نصله من عنق أحدى الدمى, ثم حركه بسرعة لقطع يدها الميكانيكية, وتوجه نحو هدفه الأخر.
يجب أن يقضوا على الجميع في الداخل قبل أن يعمل نظام الطوارئ.
نظر جين إلى جلبيرت الذي كان يعارك دمية أخرى في الرتبة A, كانت عملاقه ويدها فقط أكبر حجمًا منه.
توضحت قوة جلبيرت عندما تجنب الهجمات بخصلة شعر, ووجه هجمات مضادة نحو المناطق الحيوية.
في أقل من دقيقه, وضع دمية بقرب تصنيفه في مكانها, وقضى عليها إلى الأبد.
تشتت انتباه جين للحظة في ذلك الوقت, وفاته مشهد دميه صغيره الحجم تقترب من قدمه, فقط لكي يسقط سهم عليها لتسميرها بالحائط.
"تلك الدميه الصغيرة عبارة عن قنبله متحركة ومن الصعب أكتشافها بالمانا, يجب أن تبقى حذرًا!"
تحدثت ليرا من بعيد, ولا تزال يدها ممدودة تجاه الدمية.
يمكن أستخدام اليد كقوس عن طريق وضع السهام في الفتحة وأستخدام المدفع الهوائي.
أومأ جين رأسه بشكر وعاد إلى مهمة تنظيف الدمى المحيطة, أستخدم كل ذرة قوة في جسده للقيام بذلك.
اليوم سيكون يوم تحرره من هذا الجحيم...
هذا ما يريده...
=+=
'أخيرًا..'
كان ذلك هو كل ما فكرت فيه أثناء النظر إلى سقف غرفة التدريب.
يمكن رؤية صدري يرتفع إلى الأعلى وألى الأسفل, أبتلعت الهواء حولي بشراهة وتعبي العقلي وصل إلى ذروته.
لقد أنتهيت من تدريب جسدي تبعًا لأوامر تلك الفتاة, التي أكره ذكر أسمها حتى.
وفي نفس تلك اللحظة, أنتهى ختم وصية الكسل من تنظيف عقلي, ولا يزال يحتوي على الكثير من القوة.
لقد تحررت أخيرًا... أكاد لا اصدق..
كنت مستيقظًا في الشهور الماضية, شعرت بشكل شيء وكنت قادرًا على التفكير, ولكن السيطرة على جسدي كانت مستحيله.
شعرت بكل مرة تم جرح هذا الجسد بعد تلك القتالات العديدة, وكل مرة أستهلكت فيها تلك الموارد المؤلمه..
وحتى أجباري على قتل أبرياء... لا أزال اشعر بصدمة قتلي الأول حتى الآن...
أرتجف جسدي من مجرد تذكر ذلك, وشعرت بالصدمة مطبوعة في عقلي..
في مرحله ما, كنت مقتنعًا باني سأكون دمية إلى الأبد.. دمرني ذلك كثيرًا..
على الرغم من اني تحررت من الأدمان, إلا أن الجحيم لا يزال موجودًا حولي, ويبدو أن الهروب منه شبه مستحيل.
أخذت نفسًا عميقًا وهدأت ذهني, لا وقت للبكاء والشعور بالاكتئاب... لا يزال هناك أمل, حتى لو كان طفيفًا.
نظرت إلى شاشة الحالة لحساب احتمالاتي في النجاة, يجب ان تكون هناك فائدة لكل تلك الموارد, فائدة تساوي ذلك الالم على الأقل.
على الرغم من ذلك, لم اتوقع أبدًا أن تكون بهذا التأثير... عجزت عن الكلام للحظة.
{
الاسم: كاسيان ستارهولد
عنوان: -
الصف: مبارز
مهارة الوراثة: شكل الوحش
حالة: ملعون / جسد ملوث.
المستوى: C+
أحصائيات:
قوة: C
سرعة: C-
قوة تحمل: B-
ذكاء: -
حواس: C
حكمة: B+
حظ: F-
جاذبية: C+
(ملاحظة: لا تحسب احصائيات الجاذبية والحظ في تقييم المستوى)
مهارات:
تسريع الفكر: F
الفنون القتالية:
وصية الكسل (1/5): 70%
أساس السيف: 99%
}
أنت تقرأ
وجهة نظر الصانع
Fantasyكل شيء كان على ما يرام، حتى انقلبت الاوضاع فجأة. تخرجت من الجامعة، وكنت على وشك التقدم لوظيفة محققًا هدفي وهدف والديّ، حتى تحققت الكارثة. -- <أنشاء العالم>، لعبة تعطي مستخدمها القدرة على أمتلاك عالم لا حدود له، مع حرية فعل وصنع اي شيء فيه بلا...