الفصل 139: صف النخبة 1

60 10 6
                                    


=+=

أول شيء في الصباح كان الأستيقاظ طبعًا, ثم ذهبت لأفتح الباب الذي يتم طرقه منذ فتره.

من حسن حظ هذا الشخص أني حظيت بنوم خفيف اليوم, وإلا لأضطر إلى قضاء نصف ساعة أخرى لإيقاظي.

عندما فتحت الباب, وجدت رجلًا في منتصف العمر بشعر أصفر شاحب, وعيون زرقاء ذهب لونها.

أرتدى نظارات طبيه سميكه, قميص أزرق وبدلة بلون البيج, بدا رجلًا محترمًا.

'لقد تركته يطرق الباب لنصف الساعه...' أنزلت رأسي في حرج.

ظننت أن بروس سيرسل شخصًا صغيرًا غير مهمًا, ولكن هذا الشخص..

رأيت شيئًا أسوء من الأستياء في عينيه, الأحتقار. سلمني حقيبة متوسطة الحجم, وأغلق الباب ببطء.

"أرتدي هذه الملابس بسرعة. سأنتظرك في الأسفل بعد ربع ساعة." رأيته ينقر على نظارته قبل أن يُغلق الباب تمامًا.

صوته عميق وبارد تمامًا, بدا غير مهتم ولكنه لم يكن كذلك.

تنهدت, ذهبت لأستحم بشكل سريع ثم أرتديت الملابس التي أعطاها لي.

من المؤكد أن بروس أعطاه القياسات, حيث كانت ملائمة كما لو أنها صُنعت من أجلي.

بنطال أزرق غامق متين وثقيل, قميص من نفس اللون, وأخيرًا رداء طويل وصل إلى أسفل ركبتي, تم تزيين الأكمام بلون ذهبي وخيوط أمتدت على الذراع.

ثم قفاز بني جلدي, وحذاء أسود.

عندما يتضمن اللباس الرسمي للمدرسة حذاء وقفاز, فيجب أن تعرف كمية الهراء الموجودة في هذا المكان.

عندما ذهبت إلى المدرسة الأبتدائية والأعدادية في القرن الواحد والعشرين, الرداء الموحد كان عبارة عن قميص فقط.

ولم يشدد المعلمين عليه إلا في الأسابيع الأولى, لكي يتأكدوا من أن يذهب جميع الطلاب لشراء القميص.

وبعد أن تربح المدرسة ما تريد من المال, يتوقف التشديد على الملابس, وتعود حرية الطلاب.

ولكن الآن... حتى الحذاء؟ والملابس غير مريحة على الأطلاق, أنها ثقيلة جدًا.

عرفت أنه تم وضع أثقال داخلها, من المؤكد أن بروس أمر بذلك.

في هذا العصر, طبعًا ستكون هناك طرق لجعل الملابس ثقيلة دون التغيير على شكلها.

عشرات الكيلوغرامات على الأحذية, والبنطال أكثر من ذلك, أما المعطف....

ما يعادل بضع مئات من الكيلوغرامات, كمية تجلعني أريد قتل نفسي بعد كل ثانية من حملها.

شعرت بأنهاك بمجرد المشي, هل يريدني أن أُشارك في صفوف القتال وانا ارتدي هذا؟ الن يجعلني مهزله فحسب؟

وجهة نظر الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن