عدت للعمل معه بعدها, أستخدمت قدرات التسلل الخاصة بي للخروج من المنزل بعد المدرسة.
كان فعل ذلك دون ملاحظة أحد أمرًا سهلًا للغاية, خاصة أني في صنف القتلة, وأمي ليست مستيقظة من الأساس.
توقف الوسيط عن العابه الذهنية بعد ذلك اليوم, وبدأ في رمي مهام مريعه علي دون أي حساب.
وبالطبع, لم يكن قبولها او لا خياري من الأساس, يجب أن أفعل كل ما يقوله أن أردت أن تعيش عائلتي ليوم آخر.
بمرور شهرين فقط, حول الوسيط طفل في عمر الثانية عشر عامًا من طالب مطيع بوجهة نظر ملتوية قليلًا, إلى شخص منغمس تمامًا في عالم الجريمة.
كنت طفلًا, صحيح أني حساس وبريء أكثر من غيري, ولكني أستطيع أن أتكيف بشكل أسرع بكثير من البالغين.
كما أن غسل عقلي أسهل بكثير, أستخدم الوسيط حيل عقليه لا تحصى لجعلي ممتنًا له...
ممتنًا لأنه لم يقتل عائلتي, ولأنه يوفر لي عملًا مربحًا... أنه مجرد حقير نذل مُتلاعب بالأطفال...
بدأ يدفع لي بأشياء مختلفة غير المال مع الوقت, طرق ومواد لتحسين قوتي, أسلحة وفنون قتالية بمستويات مختلفة.
كنت موهوبًا للغاية وجسدي قد بدأ ينمو لتوه, لذا فقد كان تطوري سريعًا بشكل مبالغ فيه.
مرت سنة تقريبًا على ذلك الحال...
بلغت سن الثالثة عشر, وبرنامجي اليومي كان ثابتًا بشكل مرعب بالنسبة لشخص في عمري.
كنت أذهب إلى المدرسة في الصباح, أقضي ساعة أو أكثر مع عائلتي ثم أذهب إلى غرفتي لأدرس قليلًا.
بعدها أذهب إلى الوسيط لتلقي مهمة منه, أنجزها بأسرع ما يمكن وأقضي ما تبقى من اليوم ببذل جهدي لكي أصبح أقوى.
في نهاية اليوم, أتناول العشاء وأستحم, ثم أنام على الفور.
أسلوب الحياة ذاك كان قاسيًا بشكل لا يصدق علي, نادرًا ما كنت قادرًا على التركيز في يومي, وبالكاد نمت لمدة ثلاث ساعات في الليل.
وصلت إلى الرتبة D+ قبل أن الاحظ, مثير للاعجاب نظرًا إلى أن كل ما تناولته كان مجرد مواد رخيصة يمكن العثور عليها في كل مكان.
حققت هدفي بأن لا ننتقل إلى حي فقير, ولكن حياتي تدهورت بشكل لا يمكن تصديقه.
ومثل الكره التي تسقط من على منحدر, كان سقوطي يصبح أسرع أكثر وأكثر...
قدمني الوسيط إلى فرقة غريبة كانت متخصصه في القضاء على الناس, أصبحت عبدً الشخص آخر ذلك اليوم.
بدأت أخلاقي تتدهور أكثر, وأصبح ألتواء شخصيتي أسوء بكثير.
الأزدراء الذي كنت أكنه لمن هم أفقر وأسوء حالًا مني تغير إلى الاسوء, وأصبح تجاه كل من هم غير مستيقظين.
أنت تقرأ
وجهة نظر الصانع
Fantasyكل شيء كان على ما يرام، حتى انقلبت الاوضاع فجأة. تخرجت من الجامعة، وكنت على وشك التقدم لوظيفة محققًا هدفي وهدف والديّ، حتى تحققت الكارثة. -- <أنشاء العالم>، لعبة تعطي مستخدمها القدرة على أمتلاك عالم لا حدود له، مع حرية فعل وصنع اي شيء فيه بلا...