"لم أعد بشرية..." فكرت ديانا وهي تنهض من مكانها, كانت تحمل كأسين في يدها.
أحدهما أحمر والأخر أخضر, شربتهما بشكل متتالي وأستمرت في المشي نحو أبنائها الأربع.
الجرعة التي كسرت
عقلها تمامًا, والتي جعلت كاسيان يقترب من الأستسلام عندما تعرض ل30% منها, أصبحت مجرد مشروب خفيف لها.
أعتادت عليه, ومنذ تحطم عقلها تمامًا لم يعد الألم مفهومًا لها.
أصبحت كل شعره من جسدها الآن تحمل قوة نقية لا يمكن قياسها, باعت أنسانيتها, عقلها وكرامتها من اجل هذه القوة, لا يمكن أن تكون عادية بالتأكيد.
"أسميكم سيلفان." أمسكت ديانا برأس أحد أبنائها بينما أعادت عضلاتها تشكيل نفسها بسبب الجرعة.
وصل جسدها إلى حدوده, ولم يعد الأرتقاء في الرتبة أمرًا ممكنًا بعد أن تدمرت نواة المانا عندها.
كان شعور أعادة تشكيل عضلاتها وعظامها أمرًا عاديًا لها, حتى أنها أستطاعت المشي عبره دون أي تغيير في ملامحها.
نظر اليها أبنائها الأربعة دون أي مشاعر, ولم تتردد في تقديم اوامرها لهم.
"أذهبوا إلى البحر عبر البوابة السفلية. أستكشفوا أقرب أراضي يسكنها البشر وعودوا الي بالمعلومات." بعد أن وضحت اوامرها, أختفى الأربعه جميعًا, أو هذا ما كان سيراه البشر لو كانوا هنا.
سرعتهم أخترقت حاجز الصوت بسهولة, قالت شاشة الحاله أن أحصائية السرعة لديهم كانت في الرتبة S-, ولكنهم كانوا أسرع من البشر في نفس الرتبة بأضعاف مضاعفة.
"تأكدت من أعطائكم أجنحة وأجساد خفيفة عند الولادة, يبدو أن ذلك زاد من سرعتكم كثيرًا.." ضحكت ديانا بشكل خفيف, ثم عادت إلى حيث كانت جالسة.
أبنائها المئات كانوا جالسين حولها بولاء لا يتزعزع في عيونهم, لا ينتظرون شيئًا إلا اوامرها.
أبنها التالي يجب أن يكون عاقل كأنسان عادي. وضعت ديانا يدها تحت رأس زوجها, وضحكت بسخرية.
"أنت أقوى مخلوق على وجه الارض, لديك القدرة على تدمير جميع المخلوقات بضمنها الشياطين أن أمتلكت الوقت المناسب, ولكنك لا تملك إلا ذكاء حشرة!" زادت ضحكات ديانا في المحيط.
"سوف أستغل قوتك جيدًا..." نظرت إلى شاشة الحالة الخاصة بها لثانية قبل أن تستلقي على الارض.
{
اسم: ديانا أروفان => ديانا سيلفان
عنوان: ملكة السيلفان
الصف: مُدرعه
مهارة الوراثة: -
المستوى: S
أنت تقرأ
وجهة نظر الصانع
Fantasyكل شيء كان على ما يرام، حتى انقلبت الاوضاع فجأة. تخرجت من الجامعة، وكنت على وشك التقدم لوظيفة محققًا هدفي وهدف والديّ، حتى تحققت الكارثة. -- <أنشاء العالم>، لعبة تعطي مستخدمها القدرة على أمتلاك عالم لا حدود له، مع حرية فعل وصنع اي شيء فيه بلا...