الفصل 20: بداية رحلة أخرى

132 16 0
                                    

نظر الجميع له وتوقفت قلوبهم للحظة عند سماع كلماته, عرفوا جميعًا قدراته, وان قال ذلك فقد كان محقًا, لم تكن هذه هي المره الأولى له في أستشعار الخطر...

في تلك اللحظة, سمعوا صوت تمزق رياح بشكل خافت ورد بعض المستيقظين على الفور, لم يشر ذلك الصوت إلى شيء جيد بالتأكيد.

مع مرور الثواني, بدأ الصوت في أن يصبح أعلى وأعلى, في النهاية بدا كما لو أنه محرك طائره فوقهم.

ما لم يروه, هو أن تلويحه سيف أنطلقت من الجزيرة البعيدة وعلى مقدمتها علق شكل لرجل يشبه الظل, كانت هالته قريبة من المستوى A أو A+ على الأقل.

لقد كان من نخبة العالم, ولكنه الآن مجرد آثار مما كان عليه يومًا ما, ومن قبيل الصدفة أنه أصطدم بالسفينة العملاقه التي غطت الأفق بالكامل.

وقد ضرب القطع القوي السفينه أيضًا.

للناس على متن السفينة, بدا أن العالم قد أنقلب رأسًا على عقب, النظر إلى سفينة هائلة الحجم تتحول الى نصفين لم يكن قابلًا للتصديق.

لقد شاهدوا وحوش بحار بطول العشر أمتار تهاجم السفينة بأعداد مخيفة ولكنهم لم يضعوا خدشًا حتى, مستسلمين في النهاية.

أجتاحت المياه السفينة جاعله اغلب من فيها مجرد ذكرى في قلوب أحبائهم.

غرقت السفينة, وأستيقظ شخص في غرفة السجن رغمًا عنه بعد سبات دام أسبوعين..

***

=+=

لا شيء خارج عن المعتاد, فقط أن العالم بدا مقلوبًا نوعًا ما, هل لأني نمت لمدة طويلة أو شيء أخر؟

وماذا أفعل هنا؟ لماذا يبدو المكان كالسجن والماء في كل مكان؟ ماذا يحدث؟ هل انا مستيقظ فعلًا؟

كان عقلي مشوشًا ولم اجد شيئًا منطقي, لم أستطع أن أفكر اكثر حيث وصل الماء إلى ارتفاع بطني تقريبًا.

حاولت أن احرك السلاسل التي رُبطت بها ولكن الأمر كان صعبًا, تعرفت على السلاسل سريعًا, منذ انني مصممها اساسًا.

كان لونها فضيًا, ولكنها براقة بشكل ملاحظ.

بدت اثيريه نوعًا ما, ومن الواضح انها ليست عادية.

كانت تلك المخصصة لقمع المانا, كما انها تلعن جسد الشخص مؤقتًا وجعله اضعف من طفل.

من المناسب قول أن اللعنات القائمة على المانا لا تؤثر علي, فقط لعنات روح يمكنها أن تشكل خطرًا علي.

كرهتني المانا لدرجة أنها رفضت دخولي, حتى كلعنة.

لم اعرف ما أن كان هذا لعنة او نعمة, ربما الأثنان معًا؟

وضعت كل قوتي في جسدي وسحبت, ثم سحبت مرارًا وتكرارًا دون استسلام, سمعت صوت تشقق الأرضيه والجدار, ولكن السلاسل لا تزال متينه كما كانت دائمًا.

وجهة نظر الصانعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن